قال رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي إن الجيش يقوم حاليا بتسريح بعض عناصر قوات الاحتياط بسبب التوتر بين ساحة القتال ومتطلبات الحياة، وفقا لما نقلته وسائل إعلام إسرائيلية.

ونقل موقع والا أن هاليفي قال لقادة الفرقة 99 في غزة “نتفهم التوتر بين ساحة القتال والبيت بالنسبة لجنود الاحتياط”.

وتابع “نتصرف وفقا لخطة ونسرح بعض الأفراد مع العلم أننا سنستدعيهم مرة أخرى”.

يأتي هذا بعدما سحب جيش الاحتلال -الاثنين الماضي- الفرقة 36 من قطاع غزة، وهي واحدة من أصل 4 فرق عسكرية دفعت بها إسرائيل في حربها على القطاع المستمرة منذ أكثر من 100 يوم.

وقبل ذلك، سحبت إسرائيل بعض قواتها من محاور عدة شمالي القطاع بعدما تكبدت خسائر في معاركها مع المقاومة الفلسطينية.

وقبل شهرين، أعلن المتحدث العسكري الإسرائيلي أن الجيش يسعى لتقليل جنود الاحتياط في بعض تشكيلاته الخلفية، بما يمكّنه من الحفاظ على قدراته لخوض القتال لمدة طويلة.

وكان الجيش الإسرائيلي قد استدعى ما بين 300 و360 ألفا من جنود وضباط الاحتياط في أعقاب عملية طوفان الأقصى التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.

لكن طول أمد الحرب الإسرائيلية على غزة -التي تستمر لليوم الـ106- دون تحقيق أهدافها المعلنة، وتصاعد الخسائر في صفوف الجيش فضلا عن التكلفة الاقتصادية، يشكل ضغوطا على حكومة بنيامين نتنياهو.

شاركها.
Exit mobile version