تناول برنامج “بانوراما الجزيرة نت” في حلقة (2024/12/6) التطورات المتلاحقة في سوريا على ضوء العملية التي أطلقتها فصائل المعارضة السورية المسلحة، قبل أن تنتهي بالإطاحة بالرئيس بشار الأسد.

وتحت عنوان “ردع العدوان” أطلقت فصائل المعارضة السورية شرارة هجومها الواسع على القوات الحكومية في شمالي سوريا.

وفي اليوم الأول من العملية سيطرت المعارضة على 32 قرية ونقطة في ريف حلب الغربي، وفي اليوم الثاني بسطت سيطرتها على أجزاء واسعة من مدينة حلب قبل أن تعلن سيطرتها على المدينة بالكامل.

وأصبحت حلب خارج سيطرة النظام السوري لأول مرة منذ عام 2011.

وبحلول اليوم العاشر لعملية “ردع العدوان”، كانت المعارضة السورية قد أحكمت سيطرتها على محافظات إدلب وحماة وحلب، فضلا عن تقدمها في ريف محافظة حمص وسيطرتها على مدينتي الرستن وتلبيسة.

وخصصت موسوعة الجزيرة نت مادة لإلقاء الضوء على عملية “ردع العدوان”، موضحة أهدافها والفصائل المشاركة فيها، وفي مقدمتها “هيئة تحرير الشام” و”الجبهة الوطنية للتحرير” و”حركة أحرار الشام”.

كما ألقت الجزيرة نت الضوء على عملية أخرى تزامنت مع “ردع العدوان” هي “عملية فجر الحرية” التي تقدمت شمالا وشرقا لتسيطر على مدينة تل رفعت الإستراتيجية.

وكانت أبرز العناصر التي ميزت هجوم المعارضة هو المباغتة وسرعة التنفيذ واتساع النطاق، مما أثار تساؤلات عن سرعة انهيار القوات الحكومية وانتقال المعارك نحو مدينة حماة الإستراتيجية، قبل أن تصل في الساعات الأخيرة إلى حمص ثم دمشق (بعد إعداد الفيديو المرفق).

وعلى المستوى السياسي، أثار التقدم المباغت لقوات المعارضة تساؤلات عدة عن مديات هذه المعركة والأبعاد السياسية التي يمكن أن تترتب عنها.

شاركها.
Exit mobile version