أعربت النائبة في الكونغرس الأميركي رشيدة طليب عن اشمئزازها من أن زملاءها في مجلس النواب سيدعمون تشريعا يمنع المسؤولين الأميركيين من مجرد ذكر أعداد القتلى الفلسطينيين، جراء الحرب الإسرائيلية المتواصلة منذ نحو 9 أشهر على قطاع غزة.

ونددت بالعنصرية تجاه الفلسطينيين بين أعضاء بمجلس النواب الأميركي.

وذكرت أن مؤشرات تلك العنصرية أن زملاءها النواب لا يريدون الاعتراف بالفلسطينيين أحياء، والآن يحاولون محوهم أمواتا، وهو ما يمثل إنكارا للإبادة الجماعية بحقهم.

واستعرضت طليب أرقام الشهداء والجرحى في قطاع غزة، بمن فيهم الأطفال، مشيرة إلى أن هؤلاء الضحايا الفلسطينيين ليسوا مجرد أرقام، فخلف كل رقم هناك آباء وأمهات وأبناء سرقت حياتهم وتمزقت أسرهم.

ورشيدة طليب هي سياسية وأول نائبة أميركية فلسطينية في الكونغرس، ولدت عام 1976، وحملت على عاتقها الدفاع عن حقوق الفقراء وتحقيق العدالة لأبناء دائرتها من أجل حياة أفضل، فكانت صوت فلسطين الذي صدح في أرجاء الكونغرس، وخاضت معارك عديدة مستمرة للدفاع عن حق الفلسطينيين في أرضهم، وعرفت برفضها الصريح للدعم الأميركي غير المشروط لإسرائيل.

وفي وقت سابق نشر مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية (كير) تسجيلات صوتية لداعمين لإسرائيل ناقشوا سبل قتل النائبة الأميركية ذات الأصول الفلسطينية رشيدة طليب خلال زيارتها لولاية أريزونا الأسبوع الماضي.

كما ناقش نشطاء داعمون لإسرائيل -على منصة إكس- “سبل قتل” طليب، وعرضت التسجيلات الصوتية التي نشرها كير مناقشة احتمالات استهداف طليب خلال زيارتها أريزونا. ونظروا كذلك في “سبل التحرش جنسيا بطليب ومضايقتها بل وحتى قتلها خلال زيارتها أريزونا”.

وجاء في بيان كير أن داعمي إسرائيل ناقشوا خلال تلك التسجيلات “إذا ما كان من القانوني الصراخ بإهانة جنسية صريحة” لطليب كما تطرق النقاش إلى ” قوانين الأسلحة في أريزونا”.

المصدر : مواقع إلكترونية + مواقع التواصل الاجتماعي

شاركها.
Exit mobile version