قالت وزارة الدفاع الروسية اليوم الجمعة إن قواتها أجرت تدريبات في بحر البلطيق تضمنت التمرن على صد هجوم تحت الماء، وإنها سيطرت على 3 بلدات في دونيتسك بشرقي أوكرانيا.

وذكرت الوزارة أن وحدات من الغواصين “عرضت مهاراتها في رصد مجموعة من المخربين تحت الماء والقبض عليهم، وأيضا في استخدام طائرات مسيرة من طراز “إف بي في” (FPV) لتدمير قوارب مسيرة لعدو مفترض بالمحاكاة”.

وتُعرف طائرات “إف بي في” بأنها مسيّرة يتم التحكم بها عن بعد، وتعطي بثا مباشرا من منظور الشخص الأول الذي يتحكم فيها، وذلك من خلال كاميرا خاصة مثبتة عليها.

وتعمل هذه المسيّرة على إرسال بث مباشر من الكاميرا إلى نظارات خاصة يضعها الطيار الذي يتحكم في المسيّرة عن بعد، ويمكن استخدامها لأغراض مهمة ومفيدة، أو فقط لمجرد الاستمتاع بتجربتها الفريدة.

وأضاف البيان أن من ضمن أهداف التدريبات تقييم أداء وحدات الدفاع ضد تخريب الغواصات التابعة للبحرية.

وهذه هي ثاني مرة تجري فيها روسيا هذا الشهر تدريبات بحرية تشمل إجراءات مضادة للغواصات بعد أن قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب في الأول من أغسطس/آب الجاري إنه أمر غواصتين نوويتين أميركيتين باتخاذ مواقع أقرب إلى روسيا.

وأجرت قوات بحرية من روسيا والصين في الأسبوع الأول من الشهر الجاري تدريبات على تعقب واستهداف وتدمير غواصة معادية في بحر اليابان.

السيطرة على بلدات أوكرانية

ميدانيا، أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم الجمعة أن قواتها سيطرت على ثلاث بلدات في دونيتسك بشرقي أوكرانيا، لتصبح على مسافة أقرب من خط الدفاع الأوكراني في المنطقة التي تشهد معارك.

وقالت الوزارة على تليغرام إن روسيا سيطرت على “بلدات كاتيرينيفكا وفولوديميريفكا وروسين يار في جمهورية دونيتسك الشعبية”، مستخدمة تسمية موسكو للمنطقة التي أعلنت ضمها في سبتمبر/أيلول 2022.

وحقق الجيش الروسي مكاسب ميدانية في الأشهر الأخيرة أمام القوات الأوكرانية الأصغر حجما والأقل تجهيزا.

وتأتي هذه التطورات في وقت أعلن فيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب -الذي يسعى لإنهاء الحرب في أوكرانيا المستمرة منذ عام 2022 في أسرع وقت- عن خطط لعقد اجتماع بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إلا أن فرص ذلك تبدو حتى الآن غير مؤكدة.

شاركها.
Exit mobile version