نقلت رويترز عن مصدرين مطلعين على خطط انتقال السلطة في الولايات المتحدة أن الرئيس المنتخب دونالد ترامب يدرس الآن اختيار ريتشارد غرينيل مسؤول المخابرات السابق ليكون مبعوثا خاصا إلى إيران.

وأوضح مصدر مطلع على المداولات -طلب عدم الكشف عن هويته- أن غرينيل “بالتأكيد مرشح”، في حين لم يرُد فريق ترامب ولا غرينيل على طلبات للتعليق، وفق رويترز.

ولم يتخذ ترامب رسميا حتى الآن أي قرارات نهائية بشأن الشخصيات أو الإستراتيجية التي سيتبعها مع إيران وما إذا كان سيفرض عقوبات جديدة عليها أو سيتبنى مسار الدبلوماسية من أجل وقف برنامجها النووي.

وبدأ غرينيل مسيرته عام 2001 عندما عينه الرئيس جورج بوش الابن متحدثا رسميا باسم سفير الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، وبقي في المنصب 8 سنوات.

كما أن هذا ليس المنصب الأول الذي يدرس ترامب إسناده لغرينيل، فقد عمل سفيرا لترامب في ألمانيا ومبعوثا رئاسيا لكوسوفو وصربيا، ومديرا بالإنابة للمخابرات الوطنية، ومن ذلك وكالة (سي آي إيه) ومكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي).

وبعد مساندته لترامب في الحملة الانتخابية، أصبح من أبرز المرشحين لمنصب وزير الخارجية والمبعوث الخاص لحرب أوكرانيا، وذهب المنصبان إلى السيناتور ماركو روبيو والجنرال المتقاعد كيث كيلوج على الترتيب.

لماذا مزق ترمب الاتفاق النووي مع إيران؟

وترى تقارير أن تفكير ترامب في تعيين حليفه غرينيل لمثل هذا المنصب يرسل إشارة إلى المنطقة بأن الرئيس الأميركي المنتخب قد يكون منفتحا على محادثات مع دولة سبق أن هددها وفرض عليها عقوبات “أشد”.

كما قال أحد المصدرين إنه إذا تولى غرينيل هذا الدور فمن المتوقع أن يكون مكلفا بالتحدث مع دول في المنطقة وخارجها حول إيران بالإضافة إلى استطلاع استعداد طهران لمفاوضات محتملة.

وسبق أن انسحب ترامب في عام 2018 من الاتفاق النووي الذي أبرمه سلفه باراك أوباما عام 2015 ودول أخرى مع إيران، وأعاد فرض العقوبات الاقتصادية الأميركية على إيران.

شاركها.
Exit mobile version