عاد الملف السوري إلى واجهة الأحداث ليفرض نفسه مجددا، بفعل سلسلة من التطورات والأحداث والمواقف، أحدثها ما شهدته ولاية قيصري وسط تركيا.

ومن اللافت أن هذه التطورات جاءت بعد أيام قليلة من تصريح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أنه لا يوجد ما يمنع إقامة علاقات تركية مع الحكومة السورية، مضيفا أنه لا يستبعد عقد لقاء مع نظيره السوري بشار الأسد.

كما شهدت خارطة الوجود العسكري في سوريا تغيرات عديدة، منها تزايد الحضور الروسي مقابل تراجع الحضور الإيراني، كما زاد التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة عدد مواقعه في سوريا.

ملف سوري آخر جذب الأضواء، وهو ما يتعلق بمذكرة التوقيف التي ينظرها القضاء الفرنسي بحق الرئيس السوري بشار الأسد، المتهم بارتكاب جرائم ضد الإنسانية بسبب هجمات بالسلاح الكيميائي على الأحياء المعارضة له في 2013.

بانوراما الجزيرة نت استعرضت هذه التطورات وغيرها مما شهده الملف السوري، وتناوله موقع الجزيرة نت في تقاريره وتحقيقاته.

شاركها.
Exit mobile version