تفاعلت منصات التواصل الاجتماعي مع حادثة اغتيال صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وتداول ناشطون مقاطع مصورة من لقاءات للعاروري قبل اغتياله -مساء اليوم الثلاثاء- في العاصمة اللبنانية بيروت.

ومن بين تلك اللقاءات للعاروي ما أكده في مقابلة سابقة بشأن حديثه عن الشهادة، قائلا “إن دماءنا وأرواحنا ليست أغلى ولا أعز من أي شهيد، ولا يجوز لأم أي شهيد أن تشعر أن دماء القائد أعز وأغلى من دماء ابنها”، مضيفا أن “الشهيد الذي سبقنا بيوم أفضل منا”.

كما قال العاروري -في لقاء سابق مع الجزيرة قبل استشهاده- إن “الاحتلال لن يكسر إرادة شعبنا وسيفشل في السيطرة على قطاع غزة”، موكدا أنه لا تفاوض مع جيش الاحتلال بشأن تبادل الأسرى حتى انتهاء العدوان الإسرائيلي على القطاع.

كما أوضح العاروري أن حماس أعلنت منذ البداية أن الأسرى الأجانب الذين وصلوا إلى غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول لم يكونوا هدفا، وأن المقاومة مستعدة لإطلاق سراحهم دون مقابل وكذلك النساء والأطفال.

ويأتي تداول هذه المشاهد للعاروري، وسط موجة غضب على منصات التواصل العربية لاغتياله، بالتزامن مع  توالي ردود الفعل بعد إعلان حركة حماس أن إسرائيل اغتالت نائب رئيس مكتبها السياسي واثنين من قادة كتائب القسام في هجوم بطائرة مسيرة على مبنى في الضاحية الجنوبية ببيروت مساء اليوم.

 

 

 

 

شاركها.
Exit mobile version