قدم المحامي الفرنسي الإسرائيلي أومر شاتز، شكوى للمحكمة الجنائية الدولية ضد 8 إسرائيليين بتهمة “التحريض على الإبادة الجماعية”.
ومن وجهة نظر شاتز، فإن الإبادة الجماعية يمكن أن تحدث أيضا من خلال جعل الظروف المعيشية صعبة ولا يمكن تحملها، كالتجويع، وعرقلة دخول المساعدات الإنسانية، وقصف المستشفيات.
وقام شاتز مع طلابه في معهد الدراسات السياسية بباريس “ساينس بو” بتحليل تصريحات من سياسيين إسرائيليين وشخصيات عامة لتقييم ما إذا كان يمكن تصنيفها على أنها تحريض على الإبادة الجماعية.
واستنادًا إلى هذا العمل، قدم شكوى رسمية في 6 ديسمبر/كانون الأول ضد 6 مسؤولين إسرائيليين واثنين آخرين.
وفي تصريح لوكالة الأناضول، يوضح شاتز أن الشكوى ناتجة عن مشروع بحثي في إطار برنامج الماجستير في حقوق الإنسان والقانون الإنساني في “ساينس بو”.
ويؤكد أيضا أن المجموعة قد درست منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023 سلسلة من التصريحات التي يعتقدون أنها تفي بشروط “التحريض على الإبادة الجماعية”.
وفي 21 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق في حكومته يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.
واستأنفت إسرائيل فجر الثلاثاء الماضي عدوانها على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/كانون الثاني الماضي، لكن الاحتلال خرق بنود وقف إطلاق النار على مدار الشهرين.