سلطت صحف ومواقع عالمية الضوء على جهود الغزيين لتعليم أبنائهم رغم الحرب الإسرائيلية المتواصلة على القطاع الفلسطيني، وعلى غضب واستياء دول جنوب شرق آسيا من إسرائيل.
وجاء في تحقيق نشره موقع “ذي إنترسبت” أنه مع دخول أطفال غزة عامهم الثاني بلا دراسة، بدأ الأولياء تولّي مسؤولية تعليم أبنائهم بأنفسهم، وأشار إلى أن هذا الوضع القاسي دفع العائلات إلى الاستنجاد بمتطوعين أو معلمين وأساتذة فقدوا وظائفهم لتعليم أطفالهم.
وتبيّن أن تعليم الأطفال أثناء الحرب وفي خيام أو وسط أنقاض بنايات سوّاها القصف الإسرائيلي بالأرض مهمة شاقة جدا، وفق معلمين تحدثوا للموقع.
وكتبت ” الإيكونوميست” عن اتساع نطاق الغضب في دول جنوب شرق آسيا المسلمة من حرب إسرائيل على غزة. وأوضحت المجلة أن الاستياء في هذه المنطقة شعبي ورسمي.
وخصّت الإيكونوميست بالذكر إندونيسيا وماليزيا، ولفتت الى أن رئيس وزراء ماليزيا أنور إبراهيم اتخذ إجراءات ضد إسرائيل مثل وقف التجارة المباشرة معها، ومنع سفنها من الرسو في مواني بلاده، إضافة إلى عمله على مسودة قرار لطرد إسرائيل من الأمم المتحدة، ردا على حظرها وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).
وفي موضوع آخر، كتبت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو “يواجه عاصفة تزداد قوة، وتحيط بسلسلة من القضايا بعضها قيد التحقيق”. وأضافت “أن الاشتباه الآن يتمحور حول تغيير نتنياهو بروتوكولا في نقاش حساس وسري، تناول التحضير لإجراء قانوني دولي ضد إسرائيل في لاهاي”.
وأوردت الغارديان أن نتنياهو قرر تعيين يحيئيل لايتر، ذي الأصل الأميركي، سفيرا جديدا لإسرائيل في الولايات المتحدة، وهو شخصية مؤيدة للحرب على غزة وداعم قوي للمستوطنات، ويطالب بسيادة إسرائيلية مطلقة على الضفة الغربية، كما أنه يعيش في مستوطنة بشمال رام الله، كما ذكرت الصحيفة.
وسلطت ” الفايننشال تايمز” الضوء على ما سمتها الاعتداءات التي تعرّض لها مناصرون رياضيون إسرائيليون في مدينة أمستردام الهولندية، وأشارت إلى “محاولة رجال أعمال أميركيين وسياسيين هولنديين تحويل الأحداث إلى أزمة دبلوماسية من خلال توظيفها، وتصوير المناصرين الإسرائيليين ضحايا لاعتداءات أبناء الأقلية العربية”.