تناولت صحف عالمية تطورات الأحداث في الضفة الغربية وزيارة وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن المرتقبة للشرق الأوسط في إطار تغطيتها للحرب على قطاع غزة وتداعياتها المختلفة.
ووصل بلينكن مساء الجمعة إلى إسطنبول، محطته الأولى بجولته الرابعة للمنطقة منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة، حيث من المنتظر أن يزور كذلك اليونان والأردن وقطر والإمارات والسعودية ومصر، فضلا عن إسرائيل والضفة الغربية.
وقالت صحيفة “وول ستريت جورنال” إن زيارة بلينكن تأتي، في حين تزداد وتيرة الهجمات خارج نطاق الحرب في غزة (في إشارة للوضع في البحر الأحمر ولبنان والعراق).
وترى الصحيفة أن هدف الرئيس الأميركي جو بايدن من إرسال واحد من أكثر مستشاريه بالبيت الأبيض موثوقية، هو احتواء الأخطاء التي قد تشعل حريقا لا يمكن التنبؤ بعواقبه في المنطقة، على حد تعبيرها.
بؤر استيطانية
من جهته، تناول تقرير لصحيفة نيويورك تايمز تحذيرات منظمة إسرائيلية مناهضة لسياسة الاستيطان من مآلات استحداث بؤر استيطانية جديدة في الضفة الغربية، في وقت تستمر الحرب في قطاع غزة.
واعتبر التقرير أن هذه الأنشطة ومختلف أشكال عنف المستوطنين تجاه الفلسطينيين تفاقم التوترات في الضفة الغربية، إذ تأتي في وقت تكثف فيه القوات الإسرائيلية دهمها واعتقال مزيد من الفلسطينيين.
وفي سياق متصل، يرى إيشان ثارور، في مقال بصحيفة واشنطن بوست أن دعوات التطهير العرقي في غزة تتزايد داخل إسرائيل لكنها، على حد تقديره، لا تبدو منسجمة مع رؤية المؤسسات الأمنية، ونقل عن مصدر مطلع على محادثات الحكومة قوله إنهم يدركون أنه لا وجود لمستقبل في غزة دون سكانها.
فيما تناول تقرير لصحيفة فايننشال تايمز الأوضاع في البحر الأحمر بعد إعلان شركة ميرسك للشحن إعادة توجيه سفنها بعيدا عنه، وأشارت إلى أن الخطوة جاءت على الرغم من الجهود التي تقودها الولايات المتحدة لتأمين مسار سفن الشحن البحري بالمنطقة.