تمكن أفراد أمن البوابات في معبد أبو سمبل -جنوب مصر- من إحباط محاولة سائح بريطاني دفن رفات والدته في المعبد الفرعوني.

واكتشف طاقم الأمن صندوقا كان يحمله السائح عند تمرير أغراضه على جهاز الفحص بالأشعة، فقاموا بتفتيشه بعدما أثار شكوكهم، ليتضح أنه يحتوي إناءً زجاجيا بداخله رفات بشرية تعود إلى والدة السائح، التي توفيت في إنجلترا قبل عام.

ووفقًا للسائح، فقد أوصته والدته عند وفاتها بدفنها في مصر، وفي معبد أبو سمبل بالتحديد، ما دفعه إلى السفر تنفيذا لوصيتها.

وبحسب مصادر إعلام مصرية، فقد تم إخطار إدارة الآثار في منطقتي أسوان والنوبة وكبير مفتشي آثار أبو سمبل، لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة.

أما السائح فسُمح له باستكمال زيارته للمعبد والتوقيع على تعهد قانوني بعدم محاولة دفن الرفات مجددًا في أي مكان بمصر، خصوصًا في المواقع الأثرية.

ويعد معبد أبو سمبل من أعظم المعالم الأثرية في مصر، ويقع في جنوب البلاد بالقرب من الحدود السودانية. تم بناؤه في عهد الملك رمسيس الثاني حوالي عام 1264 قبل الميلاد، ويشتهر بتماثيله الضخمة التي تجلس على واجهته.

ويشهد الوقع الأثري ظاهرة فريدة في شهري أكتوبر/تشرين الأول وشهر فبراير/شباط من كل عام، حين تتعامد الشمس على وجه تمثال رمسيس الثاني، وهي مناسبة تترقبها أعداد كبيرة من الزوار كل عام.

المصدر : مواقع إلكترونية + مواقع التواصل الاجتماعي

شاركها.
Exit mobile version