قال الرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول الكويتية الشيخ نواف سعود الصباح -اليوم الثلاثاء- إن طاقة إنتاج النفط في الكويت تجاوزت الآن 3 ملايين برميل يوميا.

وتهدف الكويت إلى زيادة طاقتها الإنتاجية من النفط الخام إلى 4 ملايين برميل يوميا بحلول عام 2035.

وكان أحمد جابر العيدان الرئيس التنفيذي لشركة نفط الكويت، التابعة لمؤسسة البترول، قال في يونيو/حزيران إن طاقة إنتاج النفط في البلاد تزيد على 2.8 مليون برميل يوميا متوقعا آنذاك أن تصل إلى 3 ملايين في 2025.

كما توقع الشيخ نواف في يوليو/تموز أن تصل الكويت إلى قدرة إنتاجية عند 3.2 ملايين برميل يوميا من النفط قبل نهاية 2024 ثم زيادتها إلى 4 ملايين بحلول 2035.

وقال الشيخ نواف اليوم الثلاثاء للصحفيين على هامش مؤتمر نفطي بالكويت “نحن زدنا على 3 ملايين، طاقة إنتاجية. ومستمرون في خطتنا إن شاء الله”.

الرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول الكويتية الشيخ نواف سعود الصباح (وكالة الأنباء الكويتية)

وعلق الشيخ نواف على خطط الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتعزيز إنتاج النفط والغاز في الولايات المتحدة، قائلا “ليس هناك بديل للنفط كمصدر رئيسي للطاقة، لا حاليا ولا في المستقبل”.

وأضاف “لعل هذا ما أدركه الرئيس ترامب والمسؤولون في الولايات المتحدة، أنه يجب أن يكون هناك استمرار في التنقيب وإنتاج النفط، وهذا ما نعكسه نحن هنا في الكويت”.

وقال “نعلم أن الطلب على النفط الكويتي سيزيد في المستقبل”.

وتهدف شركة نفط الكويت المسؤولة عن إنتاج أكثر من 90% من النفط في البلاد إلى طاقة إنتاجية تبلغ 3.65 ملايين برميل يوميا من النفط بحلول عام 2035.

ومن المتوقع أن تأتي 350 ألف برميل يوميا أخرى من المنطقة المقسومة، والتي يتم تشغيلها بشكل مشترك بين الكويت والسعودية.

وتعمل الكويت جاهدة لزيادة طاقتها الإنتاجية مع التركيز على الاكتشافات البحرية الجديدة، وتستهدف شركة نفط الكويت حفر 6 آبار استكشافية في المرحلة الحالية من العمل في المنطقة البحرية، يعقبها عمليات مسح زلزالي ثلاثي الأبعاد.

وأعلنت شركة نفط الكويت -أمس الاثنين- اكتشاف موارد هيدروكربونية في حقل الجليعة البحري، باحتياطات تقدر بحوالي 800 مليون برميل من النفط المتوسط الكثافة إضافة إلى 600 مليار قدم مكعب قياسية من الغاز المصاحب.

وفي العام الماضي، أعلنت الكويت أنها حققت اكتشافا نفطيا “عملاقا” في حقل النوخذة البحري شرقي جزيرة فيلكا الكويتية، باحتياطيات تقدر بنحو 3.2 مليارات برميل من النفط المكافئ.

وقال أحمد العيدان، اليوم الثلاثاء للصحفيين، إن الشركة تهدف للوصول “للإنتاج الأكمل” من الحقول البحرية في غضون 8 إلى 10 سنوات.

وقال الشيخ نواف الصباح اليوم إن بلاده أكملت الدراسات الهندسية الخاصة بحقل الدرة للغاز، مؤكدا أن الخطة الموضوعة بشأنه تسير حسب الجدول الزمني “باتفاق تام” مع السعودية.

وقال للصحفيين “مستمرون حسب خطتنا، وأكملنا دراساتنا الهندسية، وسوف ندخل في الإجراءات اللاحقة لها. هذا كله حسب الخطة”.

وسبق أن طالبت إيران بحصة في حقل الدرة الذي تقدر احتياطياته المؤكدة بنحو 20 تريليون قدم مكعبة، ووصفت الاتفاق الكويتي السعودي لتطويره والمبرم في عام 2022 بأنه “غير قانوني”.

شاركها.
Exit mobile version