قررت شركة الطيران المجرية “ويز إير” تمديد وقف رحلاتها من إسرائيل وإليها حتى مارس/آذار المقبل، وذلك في أحدث توقع لاستمرار الأزمة في الشرق الأوسط مع تواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة الذي دخل شهره الرابع، وأدى إلى استشهاد نحو 23 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 58 ألفا آخرين أكثرهم أطفال ونساء إلى جانب دمار كبير.

وألغت شركة الطيران منخفضة التكلفة جميع الرحلات الجوية من تل أبيب وإليها لـ3 أشهر أخرى بسبب عدم الإقبال على السفر إلى إسرائيل والتهديدات المحيطة بالطيران جراء الحرب الدائرة في غزة، مشيرة إلى أنها ستواصل مراقبة الوضع بشكل منتظم.

وأوقفت الشركة المجرية، معظم رحلاتها من إسرائيل وإليها في الأيام الأولى لعملية “طوفان الأقصى”، باستثناء تسيير عدد قليل من الرحلات غير المنتظمة.

وذكرت هيئة البث الرسمية، أن قرار شركة الطيران يعني إلغاء آلاف التذاكر لإسرائيليين، وأضافت أن “الشركة كانت في الأوضاع الطبيعية تسير أكثر من 100 رحلة أسبوعيا من إسرائيل وإليها”.

وتعتبر الشركة وسيلة نقل جوي منخفض التكلفة مقارنة بشركات طيران أخرى، وهي الناقل الأبرز لمسافري أوروبا من إسرائيل وإليها؛ وأعلنت في أكتوبر/تشرين الأول الماضي تعليق رحلاتها من إسرائيل وإليها حتى نهاية 2023 بسبب التوترات الأمنية.

مطار بن غوريون يكاد يخلو من المسافرين بعد إلغاء العديد من الرحلات الجوية (الأناضول)

وفي 18 ديسمبر/كانون الأول الماضي، قالت هيئة البث الإسرائيلية، إن مطار “بن غوريون” الدولي قرب تل أبيب، تلقى ضربة اقتصادية قوية إثر الحرب على قطاع غزة، بإعلانه إخراج 600 موظف في إجازة غير مدفوعة، وتقليص أجور ألف آخرين.

ونقلت عن سلطة المطارات الإسرائيلية قولها: “رغم الانخفاض الحاد في حركة الطيران من إسرائيل وإليها نتيجة الحرب، فإن سلطة المطارات امتنعت حتى الآن عن إخراج قسم من العمال في إجازات غير مدفوعة”.

وقالت سلطة المطارات الإسرائيلية إنها تعمل على إعادة شركات الطيران الدولية إلى إسرائيل في أسرع وقت ممكن، مشيرة إلى أن “شركة لوفتهانزا الألمانية، التي تضم أيضا الشركتين السويسرية والنمساوية، أعلنت بالفعل عن تشغيل رحلاتها من إسرائيل في 8 يناير/كانون الثاني المقبل”.

وكانت غالبية الشركات الدولية أوقفت رحلاتها من المطار وإليه منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

شاركها.
Exit mobile version