أثار مقطع غش جماعي بامتحان مادة الكيمياء لطلاب الثانوية العامة في إحدى مدارس مدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية المصرية، ردود فعل واسعة عبر منصات التواصل الاجتماعي.

وأظهر المقطع قيام رجل وسيدتين بتلقين ما يظهر أنها أجوبة الامتحان أسفل إحدى المدارس لطلابها بينما يجلس رجل أمن في المحيط دون تدخل، وهو المقطع الذي حظي بتداول واسع في مواقع التواصل الاجتماعي بمصر.

وربط رواد مواقع التواصل الفيديو بمشهد شهير من فيلم “اللمبي” عندما لقنت الفنانة عبلة كاملة ابنها الأجوبة عن طريق مكبر صوت من خارج أسوار المدرسة.

وأعلنت وزارة التربية والتعليم تشكيل لجنة خاصة لتصحيح أوراق إجابات الطلاب في هذه اللجنة، وأكدت اتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال المسؤولين عن التقصير في واقعة الغش هذه.

وقال المتحدث باسم الوزارة شادي زلطة “في حال ثبوت صحة الغش الجماعي وتطابق الإجابات بين طلاب اللجنة، سيتم إلغاء الامتحان وإعادته لطلاب اللجنة بالكامل في الدور الثاني”.

ورصد برنامج شبكات (2024/7/8) جانبا من تعليق مصريين على الواقعة ومن ذلك ما كتبه طارق رشيد “يجب محاسبة رجل الشرطة المكلف بتأمين هذه اللجنة، والله تعبنا نحن المراقبين بنتبهدل ومحدش بيحمينا”.

تواطؤ الأهل

أما ميادة مصطفى، فكتبت “المصيبه إن أهاليهم هما اللي بيغششوهم.. يعني قلة أدب من كل النواحي وتربية أولاد على النصب واستماتة على لقب دكتور ولقب مهندس لا أكثر”.

أما نور، فغردت “الدنيا خربانة في الثانوية العامة.. بس دي اتمسكت عشان حظها إنها اتصورت.. لكن الغش السنة دي بقي في كل المحافظات وعلني وبالموبايلات والسماعات ومحدش قادر يوقفه”.

وطالب أحمد نصير “أن تتخذ وزارة التربية والتعليم الإجراءات اللازمة والضرورية لمنع ظاهرة الغش، ومحاسبة المتسببين فيها، والضرب على أيديهم بيد من حديد”.

فيما قال جلال “ما نعانيه من تدني الحياة بكل مناحيها، وقلة الضمير من جميع المهن بسبب أن الطالب يغش وبعد كده يتقلد منصب ليس له الحق فيه.. وبعد كده نقول الفشل جالنا منين”.

بدورها، أعلنت وزارة الداخلية المصرية القبض على إحدى السيدات اللائي ظهرن في الفيديو، والتي كانت شقيقتها الصغرى تؤدي الامتحان في ذات اللجنة.

واعترفت السيدة، والتي تبين أنها معلمة بإحدى المدارس الخاصة، بحصولها على أجوبة الامتحان من إحدى صفحات الغش في مواقع التواصل الاجتماعي.

شاركها.
Exit mobile version