طوله 1.96 متر ويلعب في فريق غنغان الذي ينشط في دوري الدرجة الثانية الفرنسي، هو حارس منتخب موريتانيا بابكر نياس الذي استحق جائزة أفضل لاعب في فوز “المرابطون” على “محاربي الصحراء” بهدف نظيف في كأس أفريقيا.

وكان هذا العملاق البالغ من العمر 27 عاما سدا منيعا وجدارا حصينا، وزاد عن مرماه من سيل هجمات “محاربي الصحراء” وقام بتصديات ربما تفوز إحداها في مسابقات البطولة.

ويعد نياس أحد أبرز الذين ساهموا بشكل فعال في تحقيق أول فوز لموريتانيا في البطولة القارية، وأحد أبطال ملحمة التأهل التاريخي لثمن نهائي كأس أفريقيا المقامة حاليا في ساحل العاج.

وانتقل هذا الحارس العملاق الصيف الماضي إلى الفريق الفرنسي بعد أن لعب لأكثر من فريق في بلجيكا والبرتغال وفرنسا.

وبرزت 3 تصديات لنياس في المباراة لو دخلت إحداها لتبخر حلم الموريتانيين:

 

  • تصديه لرأسية بوداوي الذي طار لها وأخرجها من سقف المرمى على طريقة الحراس الكبار في المستديرة الساحرة.
  • انفراد الجزائري عيسى مندي، وأنقذ نياس الكرة على طريقة حراس كرة اليد.

 

  • تسديدة بمنطقة الجزاء في الدقيقة 90 لمندي أيضا تصدى لها العملاق الموريتاني بشكل بطولي وحتى متابعة بغداد بو نجاح لم تنجح في هز شباك “الزرافة الموريتانية”.
شاركها.
Exit mobile version