شهدت عواصم ومدن أوروبية احتجاجات وفعاليات شعبية واسعة، تنديدا بالإبادة التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة، وتضامنا مع الشعب الفلسطيني.

في باريس، أقيم احتجاج أمام وزارة الخارجية الفرنسية -أمس السبت- قاده مجموعة من الفنانين الفرنسيين الذين نددوا بالإبادة المستمرة في غزة، مطالبين الحكومة الفرنسية والمجتمع الدولي باتخاذ خطوات جادة لوقف المجازر.

وفي العاصمة الألمانية برلين، نظّم المئات اعتصاما وسط المدينة -مساء الجمعة- دعما لأهالي غزة والضفة الغربية ولبنان، تحت شعار “أوقفوا حرب الإبادة”. وندّد المعتصمون باستمرار الهجمات الإسرائيلية وتهويد المسجد الأقصى، داعين المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل.

ونشرت منصات إعلامية مشاهد تظهر الشرطة الألمانية وهي تفض الاعتصام الذي أقيم بمحطة برلين وسط العاصمة، وتكبّل عددا من المعتصمين بعنف وتقتادهم بعيدا عن مكان الاعتصام.

الشرطة الألمانية تفض اعتصاما بمحطة برلين طالب بوقف الإبادة في غزة

وفي السويد، خرجت مظاهرة في مدينة هلسنبوري، مطالبة بوقف الإبادة الجماعية في غزة والضفة الغربية، بينما شهدت مدينة أرهوس الدانماركية تجمعا شعبيا مماثلا يعكس حجم التضامن مع القضية الفلسطينية.

وفي ميلانو الإيطالية، نظّم المتظاهرون مسيرة منددة بالجرائم الإسرائيلية في غزة.

وفي خطوة لافتة، أقدم ناشطون على سكب دماء مزيفة أمام مقر جماعة الضغط المؤيدة لإسرائيل في الولايات المتحدة (أيباك) تعبيرا عن غضبهم من دعم الجماعة للإبادة في غزة. واعتبر الناشطون هذا الفعل جزءا من حملة أوسع تهدف إلى تسليط الضوء على التواطؤ مع ما يرتكبه الاحتلال.

وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني في غزة خلّفت قرابة 153 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.

وتواصل تل أبيب مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.

شاركها.
Exit mobile version