أفاد مراسل الجزيرة بأن المقاتلات الإسرائيلية شنت غارة على نقطة عبور غير نظامية بين الأراضي السورية وقضاء الهرمل شرقي لبنان. وأضاف المراسل أن المقاتلات الإسرائيلية شنت عدة غارات على منطقة ريف القصير السورية عند الحدود مع لبنان.

وذكرت وكالة الأناضول أن الغارات استهدفت بلدات القصير وزيتا ومطربا وحوش السيد علي في سوريا.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر قريب من حزب الله اللبناني أن سائقا سوريا أصيب بجروح مساء الجمعة، في غارات إسرائيلية استهدفت قافلة شاحنات وقود كانت في طريقها إلى لبنان من سوريا المجاورة.

وقال المصدر إن 3 غارات إسرائيلية استهدفت مساء الجمعة شاحنات صهاريج على الحدود السورية اللبنانية في منطقة حوش السيد علي، مما أدى إلى إصابة سائق سوري.

وأضاف أن هذه الغارات سبقتها قبل وقت قصير ضربات إسرائيلية أخرى على المنطقة الحدودية نفسها.

ونقلت مصادر حقوقية ونشطاء أن الغارات الجوية الإسرائيلية ضربت مستودع أسلحة ومقرا لحزب الله في المنطقة، وشوهدت انفجارات وتصاعد أعمدة دخان من قرية المعرية في ريف القصير الخاضعة لسيطرة حزب الله أيضا بريف حمص، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الألمانية.

وأشار نشطاء على الجانب اللبناني من الحدود إلى أن صوت الانفجارات كان مرتفعا للغاية.

وينتشر حزب الله بكثافة على جانبي الحدود الشرقية بين لبنان وسوريا منذ اندلاع الثورة السورية في مارس/ آذار 2011.

ومنذ الثامن من أكتوبر/ تشرين الأول العام الماضي، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها حزب الله، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر الخط الأزرق الفاصل، مما أسفر عن مئات القتلى والجرحى معظمهم بالجانب اللبناني.

وترهن الفصائل وقف القصف بإنهاء إسرائيل حربا مدمرة تشنها بدعم أميركي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، خلفت زهاء 130 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود.

شاركها.
Exit mobile version