أعلنت “المقاومة الإسلامية في العراق” اليوم الأحد أنها قصفت هدفا في الجولان السوري المحتل بطائرات مسيّرة، في حين قال مسؤول أميركي إن جنودا أميركيين أصيبوا بجروح طفيفة في هجوم على قاعدة عين الأسد الجوية العراقية أمس.

وذكر الفصيل العراقي -في بيان- أن رجال “المقاومة الإسلامية في العراق شنوا أمس هجوما على هدف عسكري في الجولان المحتل بطائرات مسيّرة نُصرة لأهلنا في غزة، وردا على المذابح التي يرتكبها الكيان الغاصب بحق المدنيين الفلسطينيين من أطفال ونساء وشيوخ”.

وأوضح البيان أن “المقاومة الإسلامية تؤكد استمرارها في قصف معاقل الأعداء”.

قاعدة عين الأسد العراقية تعرضت للعديد من الهجمات مؤخرا (الفرنسية)

إصابة جنود أميركيين

من جانب آخر، قال مسؤول أميركي -اشترط عدم الكشف عن هويته- إن جنودا أميركيين أصيبوا بجروح طفيفة، وإن أحد أفراد قوات الأمن العراقية أصيب بجروح خطيرة في هجوم على قاعدة عين الأسد الجوية العراقية أمس السبت.

وذكرت القيادة المركزية الأميركية -في بيان- أن القاعدة تعرضت للقصف بعدد من الصواريخ الباليستية وأنواع أخرى من الصواريخ أطلقتها فصائل مدعومة من إيران داخل العراق.

ولم يؤكد البيان حجم الإصابات بين الجنود الأميركيين، لكنه ذكر أن الجنود يخضعون للفحص لتحديد مدى تعرضهم لإصابات في الدماغ.

وقالت القيادة المركزية الأميركية إنه جرى اعتراض معظم الصواريخ.

من جانبه، قال جون فاينر نائب مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض اليوم الأحد: “لقد كان هجوما خطيرا للغاية، باستخدام صواريخ باليستية شكلت تهديدا حقيقيا”.

وأضاف فاينر “سنرد من خلال إقامة الردع ومحاسبة هذه الجماعات التي تواصل مهاجمتنا”. وتابع: “يمكنكم التأكد من أننا نتعامل مع هذا الأمر بجدية بالغة”.

ومنذ أن بدأت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تعرض الجيش الأميركي للهجوم 58 مرة على الأقل في العراق، و83 مرة في سوريا، من مسلحين متحالفين مع إيران، وعادة ما يكون ذلك بمزيج من الصواريخ والطائرات المسيّرة الملغومة.

وللولايات المتحدة 900 جندي في سوريا، و2500 جندي في العراق.

شاركها.
Exit mobile version