الدوحة ـ أعلنت مبادرة الأعوام الثقافية في قطر عن برنامج موسم الخريف للعام الثقافي “قطر – المغرب 2024″ والذي يشتمل على العديد من الفعاليات المشتركة في البلدين في إطار تشجيع الحوار القائم على الخبرات المشتركة.

ويتضمن البرنامج عدة أنشطة للفنون الجميلة وفعاليات موسيقية ومعارض تاريخية وبرامج للتصوير الفوتوغرافي والسينمائي، وبرامج تقام في كل من قطر وأنحاء مختلفة في المغرب.

كما يشتمل البرنامج المقرر إقامته في قطر، تشكيلة من الفعاليات المتنوعة، منها محاضرة وورشة عمل عن تاريخ جهاز الأسطرلاب (الفلكي) وتركيبته البنيوية واستخدامه، وتقام في 30 سبتمبر/أيلول الجاري بمكتبة قطر الوطنية، والتي ستشهد أيضا في السابع من أكتوبر/تشرين الأول المقبل، تنظيم محاضرة حول التاريخ المغربي من خلال استخدام بعض الأرشيفات والمقتنيات الوثائقية في المكتبة التراثية.

البرنامج يتضمن فعاليات موسيقية ومعارض تاريخية وبرامج للتصوير الفوتوغرافي والسينمائي (الصحافة القطرية)

عروض سينمائية

وستقدم مؤسسة الدوحة للأفلام، خلال الفترة من 10 إلى 12 أكتوبر/تشرين الأول، عروضا سينمائية بعنوان “موزاييك مغربي: سلسلة عروض العام الثقافي”، في حين سيحل الروائي المغربي تهامي الوزاني كشخصية العام في النسخة المقبلة من مهرجان كتارا للرواية العربية، المقرر إقامته خلال الفترة من 13 وحتى 20 أكتوبر/تشرين الأول المقبل.

كما سيقام معرض “روائع الأطلس: رحلة عبر تراث المغرب في متحف الفن الإسلامي”، خلال الفترة من الثاني من نوفمبر/تشرين الثاني إلى الثامن من مارس/آذار 2025، بالإضافة إلى برنامج “اكتشف المغرب”، والذي سينطلق في الثاني من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.

بالإضافة إلى ذلك، ينطلق معرض “الكتاب في المغرب.. من الحرفة إلى الحرف”، في السادس من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل في مكتبة قطر الوطنية، والتي ستشهد أيضا محاضرة حول خزانة القرويين في 13 من الشهر ذاته، بجانب استضافتها حفلا موسيقيا لأوركسترا قطر الفلهارمونية، في الرابع من ديسمبر/كانون الأول المقبل.

وبدوره، سيحتفي مهرجان أجيال السينمائي، خلال الفترة من 16 وحتى 23 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، بمناسبة العام الثقافي عبر تقديم سلسلة من الأفلام المغربية القصيرة، كما سيقدم مهرجان كتارا للأطفال، فعاليات ترفيهية خلال الفترة من 23 إلى 25 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، في حين سيشهد متحف الفن الإسلامي معرضا بعنوان حرف تصميم المستقبل، خلال الفترة من 30 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل وحتى الأول من يناير/كانون الثاني المقبل.

فعاليات في المغرب

أما في المغرب، فتشمل الأنشطة باقة متنوعة من الفعاليات، منها نادي أجيال السينمائي، خلال الفترة من 20 إلى 22 سبتمبر/أيلول الجاري، ومهرجان مراكش للفيلم القصير، والذي سيقام خلال الفترة ما بين 27 سبتمبر/أيلول الجاري وحتى الثاني من أكتوبر/تشرين الأول المقبل، وستقدم خلاله مؤسسة الدوحة للأفلام عروضا لأفلام قصيرة تابعة لبرنامج “صنع في قطر”، علاوة على معرض الفرس الجديدة، المقرر إقامته من الأول وحتى السادس من أكتوبر/تشرين الأول 2024، حيث سيحتفي بشغف قطر والمغرب المشترك بالخيول.

وستشهد النسخة المقبلة من برنامج “رحلة التصوير الفوتوغرافي” مشاركة مصورتين من قطر في اتجاه المغرب لالتقاط مشاهد من عدة مناطق في المغرب، خلال الفترة من السابع إلى 17 أكتوبر/تشرين الأول المقبل.

وسوف تتبرع مبادرة “قطر تقرأ”، التابعة لمكتبة قطر الوطنية، بألف حزمة قراءة منسقة خصيصا لعدة مكتبات رئيسية مخصصة لأفراد المجتمع في مدينة الرباط.

بالإضافة إلى رحلة “قطر المغرب” الدولية التطوعية، والتي تنظمها متاحف قطر ما بين 18 إلى 26 أكتوبر/تشرين الأول المقبل.

عمل فني مشترك

وسيتبادل فنانون من كلا البلدين الزيارات بغرض إنشاء أعمال فنية تركيبية متنقلة، حيث سيزور 3 فنانين قطريين مدينة الرباط في أكتوبر/تشرين الأول المقبل للتعاون مع 3 فنانين مغاربة لإنتاج أعمال فنية تركيبية مشتركة، وذلك ضمن برنامج جداري آرت.

وسيكون لمبادرة فاشن ترست العربية، حضورها في المناسبة، إذ ستعقد نسختها السادسة خلال الفترة من 22 وحتى 24 أكتوبر/تشرين الأول في مدينة مراكش، كما ستشهد ذات المدينة أعمال منتدى الأعمال القطري الأفريقي، في 16 و17 نوفمبر/تشرين الثاني، بجانب فعالية تبادل المعرفة والخبرات المونديالية والتي ستقام خلال نوفمبر/تشرين الثاني 2024، فضلا عن إقامة بطولة “هي تلعب لكرة القدم”، خلال ذات الشهر.

كانت الدوحة قد أطلقت برنامج العام الثقافي عام 2012، ودرجت على إعلان دولة واحدة كل عام، فكانت البداية بالعام الثقافي “قطرـ اليابان” وفي عام 2022 اختارت الدوحة أن توسع البرنامج كونه شهد انطلاق كأس العالم لكرة القدم بالإضافة إلى الاحتفال بمرور 10 أعوام على انطلاقته فضمت إليه 26 دولة.

وفي عام 2023 اتجهت الدوحة ناحية آسيا ليكون العام الثقافي “قطرـ إندونيسيا”، وفي العام الحالي اختارت المغرب ليكون عامها الثقافي مع قطر.

شاركها.
Exit mobile version