كوالالمبور- أعادت الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة مهندسا معماريا ماليزيا في العقد التاسع من عمره إلى هواية الرسم.

الفنان المهندس حاجيدار عبد المجيد قال للجزيرة إن الحرب التي تشنها إسرائيل على غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 دفعته للعودة إلى موهبة الفن والتعبير برسوماته عن طموحات الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال.

وأقام عبد المجيد معرضا للوحاته التي رسمها منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع، مزج فيه بين معاناة وآمال الشعب الفلسطيني وعدالة قضيته ومركزيتها الإنسانية والدينية.

إحدى لوحاته مزجت بين كفاح شعب جنوب أفريقيا للتخلص من الفصل العنصري وكفاح الشعب الفلسطيني للتخلص من الاحتلال والفصل العنصري معا، والاعتراف بدور جنوب أفريقيا في نقل جرائم الإبادة الجماعية إلى محكمة العدل الدولية.

“هاتان يداي ترتفعان بالدعاء أن تنتهي كل هذه المآسي، وكل الوحشية المستمرة في فلسطين يجب أن تنتهي، ويمكن أن نحقق ذلك فقط من خلال دعم كل إنسان في هذا العالم، لأن أيا من هذه الأعمال الوحشية يمكن أن تحدث لأي منا”، كما يقول عبد المجيد.

المهندس الثمانيني عرض في معرضه لوحات أخرى جسدت حيرة شعوب العالم تجاه دعم القوى الدولية لإسرائيل، إلى جانب أعمال أخرى عبرت عن أحلام الفنان الشخصية برؤية فلسطين مستقلة في حياته وقد بلغ من العمر 83 عاما، كما تحررت بلاده وغيرها من الاستعمار.

يشار إلى أن السلطان مخرز ابن مُناوِر -سلطان ولاية نغري سيمببيلان الماليزية- افتتح المعرض في متحف الفنون الوطنية، وبحضور عدد كبير من الفنانين والمهندسين والأدباء الذين عبروا عن أهمية تأثير الأعمال الفنية نظرا لتأثيرها البالغ على المدى البعيد.

شاركها.
Exit mobile version