تناولت حلقة (2025/3/19) من برنامج “عمران” قصة طفل سوداني أصيب بمرض السرطان، وعجزت والدته عن تسديد مصاريف العملية الجراحية، لكن الله سبحانه وتعالى استجاب لدعواتها وأجريت العملية.

ويعاني مستور (10 سنوات) من ألم في الرأس منذ 9 أشهر، وتقول والدته إنهم أخذوه للعلاج في مدينة النهود فأعطوه علاجا للملاريا، لكن الألم لم يتوقف، وحولوه بعدها إلى مدينة الأبيض، حيث أجروا له أشعة مقطعية.

وتروي الأم أنهم لم يستطيعوا الإقامة في المستشفى بسبب التكلفة الغالية المقدرة بنحو 80 دولارا أميركيا، فاضطروا إلى الذهاب إلى مستشفى مروي من أجل علاج طفلها.

وفي مستشفى مروي، تم إجراء رنين مغناطيسي للطفل ليتبين أن لديه ورما في الرأس، وطلب الأطباء أن تجرى عملية جراحية للطفل بعد أن يأخذ العلاج.

وتقول الوالدة إن ابنها كان يرى ويتكلم، لكن كلامه قل بسبب الصداع المستمر وفقد الرؤية منذ شهر، كما فقد حاسة الشم.

ولإجراء العملية الجراحية، كان مطلوبا من الأم توفير مبلغ مالي قيمته نحو 1200 دولار، لكنها -كما تقول- ليس لديها سوى مبلغ بسيط لا قيمه له -نحو 20 دولارا- مخصص للأكل والشرب والأدوية.

وكانت الأم وابنها وشقيقها يقيمون في المستشفى، ولا يملكون مكانا آخر يذهبون إليه، مع العلم أن والد مستور توفي منذ 7 سنوات.

غير أن أحزان هذه الأم تحولت إلى فرحة بعد أن تكفل برنامج “عمران” بمبلغ إجراء العملية الجراحية لابنها الذي عادت له الضحكة.

وتعكس حالة الطفل مستور أوضاع مرضى السرطان -خاصة الأطفال- على مستوى السودان، لا سيما خلال فترة الحرب التي يشهدها البلد.

شاركها.
Exit mobile version