تفاعلت منصات التواصل الاجتماعي مع قصف جوي إسرائيلي استهدف مساء أمس الثلاثاء حي المزة المكتظ بالسكان في العاصمة السورية دمشق.

وقالت وكالة الأنباء السورية إن 3 صواريخ إسرائيلية أطلقت من الجولان السوري المحتل، وأصابت أحد الأبنية السكنية والتجارية في حي المزة.

وأوضحت الوكالة أن القصف أسفر عن مقتل 7 أشخاص -بينهم نساء وأطفال- وإصابة 11 آخرين، كما ألحق أضرارا مادية كبيرة بالممتلكات الخاصة في المنطقة المحيطة.

وذكرت وسائل إعلام يمنية أن الطبيب اليمني شوقي العود قُتل مع أفراد عائلته في القصف، مشيرة إلى أن العود يعمل أستاذا في العلوم الصيدلانية، ويُدرس في الجامعة السورية الخاصة.

وأدانت وزارة الخارجية السورية ما وصفتها بالجريمة الوحشية بحق المدنيين العزل، وأكدت ضرورة اتخاذ إجراءات فورية لردع إسرائيل عن الاستمرار في نهجها الإجرامي.

ونقلت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن الغارة كانت محاولة لاغتيال عضو رفيع في حزب الله ضالع في تهريب الأسلحة، دون أن يتضح ما إذا كان المسؤول المستهدف من بين القتلى.

ونفت السفارة الإيرانية في سوريا أن يكون هناك قتلى إيرانيون أو مصابون في القصف.

وتأتي الغارة الجديدة بعد أقل من أسبوع على غارة في المنطقة عينِها أوقعت 4 قتلى على الأقل، من بينهم، صهر الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله الذي اغتيل بغارة إسرائيلية أواخر الشهر الماضي.

سخرية وتهكم

ورصد برنامج “شبكات” -في حلقته بتاريخ (2024/10/9)- جانبا من تفاعل المغردين على الاستهداف الإسرائيلي المتكرر لحي المزة، الذي يضم مقرات أمنية وعسكرية، إلى جانب عدد من السفارات، من بينها السفارة الإيرانية، ومقار منظمات أممية.

وقال مصعب ساخرا “بات خبر القصف الإسرائيلي لمناطق سيطرة قوات النظام خبرا روتينيا كأنك تخبر صديقك اليوم أنا شربت كأس ماء”.

وذهب وليد في الإطار ذاته بقوله “أعتقد إسرائيل إذا طفش طيار من عندهم أو عنده اكتئاب قالوا له اركب الطيارة وروح نفِّس عن غضبك في حي المزة بدمشق”.

وطالب حساب يحمل اسم “فان” بضرورة التصدي للقصف الإسرائيلي المتكرر للعاصمة السورية قائلا “طيب وبعدين مع هذه القصة، كل يوم قصف ودمار وأموات.. ما تقوم دفاعات الجو بصد هذا العدوان (فلتتصدى دفاعات الجو للعدوان)؟”.

وعرج عامر على الحضور الروسي في سوريا، إذ قال “إسرائيل تقصف حي المزة في دمشق أمام أنظار منظومات الدفاع الروسية التي لم تحرك ساكنا”.

شاركها.
Exit mobile version