قصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدة مواقع في قطاع غزة اليوم الأحد، مما أسفر عن سقوط عدد من الشهداء والمصابين، وانسحبت قوات الاحتلال من مناطق شرقي مدينة دير البلح، وأقرّت بمقتل ضابط احتياط وجندي من سلاح الهندسة، في معارك مع المقاومة جنوب قطاع غزة.

وأفاد مراسل الجزيرة بسقوط شهيدين ومصابين في قصف إسرائيلي استهدف بلدة عبسان شرق خان يونس جنوبي قطاع غزة.

وذكر المراسل أن قوات الاحتلال استهدفت بقصف مدفعي كثيف بلدة الزوايدة وسط القطاع، كما طال القصف الإسرائيلي أحياء تل الهوى والشيخ عجلين غرب غزة.

وأفادت مصادر طبية لوكالة الأناضول بوقوع شهداء وجرحى بقصف إسرائيلي استهدف منزلا في منطقة البركة بمدينة دير البلح، وأضاف مراسل الوكالة أن الجيش الإسرائيلي استهدف بقذائف المدفعية الثقيلة، محيط شارع 10 وحي الزيتون وبلدة جحر الديك جنوبي قطاع غزة.

وتزامن ذلك مع قصف مكثّف للجيش الإسرائيلي على مخيّمي المغازي والبريج، وذكر مراسل الجزيرة بأن القوات الإسرائيلية منعت وصول فرق الإسعاف والإنقاذ إلى مخيم المغازي.

اشتباكات وانسحاب

من جانب آخر، أكد مراسل الجزيرة تواصل الاشتباكات بالأسلحة الرشاشة الثقيلة، في مخيم البريج، بين مقاتلي المقاومة وجنود جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وأفاد مراسل الجزيرة بأن وحدة الإنقاذ الإسرائيلية تواصل نقل جنود جرحى من معارك وسط قطاع غزة.

من جانب آخر انسحب الجيش الإسرائيلي من مناطق شرقي مدينة دير البلح، وسط قطاع غزة، تزامنا مع قصف عنيف استهدف المدينة وأدّى إلى سقوط ضحايا.

وخلفت القوات الإسرائيلية دمارا كبيرا في المناطق التي انسحبت منها، ودمرت مئات المنازل تدميرا كاملا، إضافة لعمليات التجريف الواسعة التي نفذتها الجرافات في الطرقات الرئيسية للمناطق التي كانت تتوغل فيها.

من جهتها، أعلنت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) استهداف دبابة من نوع ميركافا بقذيفة “الياسين 105” في خان يونس.

وقالت الكتائب -في بيان عسكري- إن مقاتليها “اشتبكوا مع قوة صهيونية خاصة بالرشاشات” في خان يونس.

وفي وقت سابق اليوم، أقرّ جيش الاحتلال الإسرائيلي بمقتل ضابط احتياط وجندي من سلاح الهندسة، في معارك مع المقاومة جنوب قطاع غزة.

وكان الاحتلال أعلن أمس السبت مقتل أحد جنوده، وإصابة ضابطين وجندي آخر بجروح خطيرة في معارك مع المقاومة بغزة.

وترتفع حصيلة قتلى جيش الاحتلال إلى 523 ضابطا وجنديا بقطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، في حين تقول المقاومة الفلسطينية إن عدد قتلى الجيش الإسرائيلي أكبر من الرقم المعلن بكثير.

شاركها.
Exit mobile version