استضافت دولة قطر اليوم الجمعة وفدا برئاسة مفوض حقوق الإنسان في البرلمان الأوكراني دميترو لوبينيتس، في حين قالت وزيرة الدولة للتعاون الدولي، لولوة الخاطر إن المناقشات ركزت على “مساعدة المدنيين وتبادل الرسائل من أسرى الحرب الروسية الأوكرانية”.

وأكدت الخاطر -خلال الاجتماع مع الوفد الأوكراني- التزام دولة قطر بدعم الحلول السلمية بما يتماشى مع القانون الدولي والمبادئ الإنسانية، وتقدير بلادها لكلا الجانبين على جهودهما ومشاركتهما الفاعلة في هذه المناقشات”، وفق بيان للخارجية القطرية على منصة إكس ووكالة الأنباء القطرية “قنا”.

 

وأضافت المسؤولة القطرية أن المناقشات مع الوفد الأوكراني أسفرت عن اتفاقات محددة، ركزت على مساعدة المدنيين الذين يواجهون ظروفا صعبة، بما في ذلك الجهود المبذولة للتعجيل باستعادة الوثائق الشخصية.

وأوضحت لولوة الخاطر أن الاجتماع أتاح تبادل قوائم العسكريين المفقودين، وتبادل الرسائل من أسرى الحرب، مما وفّر قناة اتصال ودعم بالغة الأهمية للمتضررين من النزاع.

ويأتي ذلك بعد أن نجحت قطر أكثر من مرة، من بينها في أواخر مايو/أيار الماضي، إذ سلمت روسيا 6 أطفال لأوكرانيا، وذلك بمقر السفارة القطرية في موسكو، بحضور وإشراف السفير القطري الشيخ أحمد بن ناصر بن جاسم آل ثاني، وممثلين عن مفوضية حقوق الطفل في روسيا.

حراك قطري للم شمل العائلات المتأثرة بالحرب الروسية على أوكرانيا

وسبق ذلك جولة في أبريل/نيسان الماضي تمكنت خلالها الوساطة القطرية من التوصل إلى اتفاق بين روسيا وأوكرانيا لتبادل 48 طفلا نزحوا بسبب الحرب الدائرة بين الطرفين منذ أكثر من عامين.

وأكدت الخاطر حينها، على أن دولة قطر، بوصفها وسيطا، ستظل ملتزمة بحماية سلامة جميع المدنيين المتأثرين بالصراع، فضلا عن التزامها الثابت بمواصلة جهود لمّ الشمل وضمان سلامة المتأثرين.

وأفضى دخول قطر على خط الوساطة في هذا الملف إلى حصولها على قبول روسي وأوكراني، لتتوصل عبر جهودها فيه لعدة أشهر، إلى لمّ شمل عدد من الأسر المشتتة بسبب الأزمة الروسية الأوكرانية .

المصدر : مواقع التواصل الاجتماعي + وكالة الأنباء القطرية (قنا)

شاركها.
Exit mobile version