أعلن الرئيس التنفيذي لشركة قطر للطاقة سعد بن شريده الكعبي اليوم الأحد أن الشركة أبرمت عدة عقود تأجير طويلة الأجل مع عدد من مالكي السفن الآسيويين لتعزيز أسطول الشحن الخاص بها عبر إضافة 19 ناقلة للغاز الطبيعي المسال قبل توسع كبير في الإنتاج.

وتأتي هذه العقود ضمن الجزء الثاني من العملية التنافسية الدولية التي أدارتها قطر للطاقة لاختيار مالكي السفن في إطار برنامجها لتوسعة أسطول الغاز الطبيعي

وبموجب هذه العقود ستقوم:

  • شركة “سي إم آي إس” الصينية لشحن الغاز الطبيعي المسال بتشغيل 6 ناقلات.
  • وشركة “شاندونغ” بتشغيل 6 ناقلات أيضا.
  • وشركة ماليزيا الدولية للشحن بتشغيل 3 ناقلات.
  • وتحالف شركتي كاواساكي كيسن كايشا اليابانية وهيونداي غلوفيس الكورية بتشغيل 4 ناقلات.
    الكعبي: اتفاقيات اليوم علامة بارزة في برنامج قطر للطاقة التاريخي لبناء السفن (الجزيرة)

وقال سعد بن شريده الكعبي “تمثل الاتفاقيات التي تم توقيعها اليوم علامة بارزة في برنامج قطر للطاقة التاريخي لبناء السفن، بوصول إجمالي عدد الناقلات التي تمّ التعاقد عليها إلى 104 ناقلات غاز، وهو أكبر برنامج لبناء وتأجير ناقلات الغاز في تاريخ الصناعة على الإطلاق”.

وأضاف “ستدعم هذه السفن زيادة طاقتنا الإنتاجية من الغاز الطبيعي المسال من مشاريع توسعة حقل الشمال في دولة قطر، ومن مشروع غولدن باس في أميركا، بالإضافة إلى متطلبات تحديث أسطول قطر للطاقة على المدى الطويل”، وفق بيان لقطر للطاقة توصلت الجزيرة نت بنسخة منه.

وكانت قطر للطاقة قد تعاقدت في السابق على بناء 77 سفينة في أحواض بناء سفن كورية وصينية في المراحل الأولى من برنامج لشراء ناقلات للغاز الطبيعي المسال.

ومن شأن توسعة حقل الشمال التابع لشركة قطر للطاقة أن ترسخ مكانتها كأكبر مصدري الغاز الطبيعي المسال في العالم.

ويتضمن المشروع 8 خطوط للغاز الطبيعي المسال من شأنها زيادة قدرة قطر على تسييل الغاز من 77 مليون طن سنويا إلى 142 مليون طن سنويا بحلول عام 2030، أي بزيادة 85% في الإنتاج.

وتبلغ سعة سفن الغاز الطبيعي المسال الـ19 -التي تغطيها اتفاقيات اليوم- 174 ألف متر مكعب لكل منها، وسيتم تجهيزها بأحدث تقنيات شحن الغاز الطبيعي المسال، وهو ما يجسد جهود قطر للطاقة المستمرة لتحقيق الكفاءة المثلى في استهلاك الوقود وتقليل انبعاثات الكربون، بحسب تعبير الشركة

شاركها.
Exit mobile version