بدأت في الدوحة، اليوم الاثنين، أعمال قمة قطرية مصرية مشتركة في سياق الجهود الحثيثة لوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، ووضع نهاية لمعاناة الشعب الفلسطيني.

وكان أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، استقبل، أمس الأحد، الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والوفد المرافق له، في زيارة تتناول العلاقات الثنائية ومفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، وملفات إقليمية ودولية.

وقالت وكالة الأنباء القطرية، أمس الأحد، إن الزيارة تكتسب أهمية كبيرة في ظل الأوضاع والمستجدات بالمنطقة والعالم، والتي تتطلب زيادة وتكثيف التشاور والتنسيق بين البلدين تجاه كافة المستجدات والقضايا التي تمس الأمن العربي والتطلعات والطموحات والحقوق المشروعة للشعوب العربية الشقيقة.

وأضافت الوكالة، أن القمة القطرية المصرية تعكس مستوى التميز الذي وصلت إليه العلاقات القطرية المصرية، وكذلك الرغبة المتبادلة لدى قيادتي البلدين في تعميق التعاون والتنسيق بين الطرفين على كافة الأصعدة لصالح البلدين والشعبين الشقيقين.

وكان المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية محمد الشناوي، قال في بيان أمس، إن السيسي سيبحث مع أمير قطر سبل تعزيز التعاون الثنائي في شتى المجالات، ومناقشة التطورات الإقليمية، خاصة ما يتعلق بالقضية الفلسطينية، والجهود المبذولة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وتتوسط قطر ومصر إلى جانب الولايات المتحدة من أجل وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل.

شاركها.
Exit mobile version