شكك كارلوس غصن، الرئيس التنفيذي السابق لشركة نيسان، في نجاح الاندماج المحتمل بينها وبين شركة هوندا قائلا إن خطط نيسان “لا معنى لها”.

وتكابد شركتا صناعة السيارات من أجل البقاء في ظل التغير السريع في القطاع.

ازدواجية

وقال غصن في مؤتمر صحفي اليوم “من منظور يتعلق بالصناعة، ثمة ازدواجية في كل شيء” بين الشركتين، مضيفًا أن التكامل ضروري في الاندماج “لكن لا يوجد أي تكامل بين هوندا ونيسان”.

وأضاف عبر الإنترنت من لبنان حيث يقيم حاليا “إذا حدث هذا الاندماج.. فإنني شخصيا لا أعتقد أنه سيكون ناجحا”.

وفرّ غصن من اليابان في ديسمبر/كانون الأول 2019 قبل محاكمته بتهم تتعلق بعدم الإفصاح عن كامل دخله وخيانة الثقة واختلاس أموال الشركة.

اتفاق

ووقعت الشركتان اتفاقا أساسيًّا لمحادثات الاندماج اليوم، وفقًا لإحاطة إعلامية مشتركة في طوكيو، وقالت هوندا إنها ستعيد شراء ما يصل إلى 1.1 تريليون ين (7 مليارات دولار) من أسهمها الخاصة، وفق ما ذكرت وكالة بلومبيرغ.

ووفقا للاتفاق، فإنه سيتم إنشاء شركة قابضة للكيان الجديد، على أن تدرج في البورصة بحلول أغسطس/آب 2026، وأن يكون لهوندا الحق بترشيح مديري الشركة الجديدة.

ووقعت شركة ميتسوبيشي موتورز، التي تمتلك نيسان 24.5% منها، كذلك مذكرة التفاهم وستكون جزءًا من المجموعة.

ومن شأن مثل هذا التحالف أن يؤدي إلى ظهور ثالث أكبر شركة لصناعة السيارات في العالم، مما يجعل ثلاثي الشركات منافسا لشركة تويوتا داخل اليابان وأمام شركات صناعة السيارات الصينية كشركة “بي واي دي” وشركة “جيلي أوتوموبيل” القابضة المحدودة في الخارج.

شاركها.
Exit mobile version