كشفت تقارير صحفية عن التوتر الذي ساد غرفة ملابس ريال مدريد بعد الشوط الأول من مباراة فالنسيا على ملعب الميستايا، وكيف صب المدرب كارلو أنشيلوتي المعروف بهدوئه جام غضبه على اللاعبين.

وكان النادي الملكي متأخرا في النتيجة 0-1 أمام فالنسيا بعد نهاية الشوط الأول، قبل أن ينتفض ويقلب النتيجة لصالحه 2-1.

وقد تكون النقاط الثلاث غطت على الأداء المتواضع، لكن أداء “الميرينغي” أزعج أنشيلوتي والجماهير على حد سواء.

وقد كشفت صحيفة “ماركا” عن كواليس مثيرة عما دار بين الشوطين في الميستايا، حيث ظهر أنشيلوتي بوجه مختلف وعنّف اللاعبين بسبب المستوى الباهت.

وقالت إن المدرب الإيطالي لم يصدق ما رآه من اللامبالاة وغياب الروح وعدم مساعدة اللاعبين لبعضهم مما نجم عنه استقبال هدف وكأن الفريق يرفض اعتلاء صدارة الدوري.

الشوط الأول شهد الكثير من اللامبالاة وغياب الروح وعدم مساعدة لاعبي الريال لبعضهم (رويترز)

تكرار سيناريو ميلان

وأشارت “ماركا” إلى أن النادي الملكي عاش لحظات توتر كبيرة شبيهة بتلك التي عايشها بعد الهزيمة ميلان الإيطالي في السنتياغو برنابيو في دوري أبطال أوروبا.

ولاحت العديد من الفرص أمام فالنسيا -في الشوط الأول- وكان بالإمكان تحويلها إلى أهداف لولا براعة الحارس تيبو كورتوا الذي لعب مرة أخرى دور المنقذ للفريق.

ولجأ أنشيلوتي إلى دكة البدلاء الذين طلب منهم القيام بتمارين الإحماء خلال الشوط الأول، وهو قرار نادر الحدوث في ريال مدريد، قبل أن يقوم بتوبيخ اللاعبين في غرفة تغيير الملابس بسبب التخاذل.

وجه مغاير

في الشوط الثاني، أبدى اللاعبون ندية أكبر لكن رغم ذلك كانت الهزيمة قريبة خصوصا بعد طرد فينيسيوس جونيور في الدقيقة 79.

ولولا استغلال الريال أخطاء دفاع “الخفافيش” -والعارضة التي صدت هدف التعادل في اللحظات الأخيرة من المباراة- لكانت النتيجة مغايرة تماما.

ورغم النقص العددي، تمكن لاعبو الريال من إدراك التعادل في الدقيقة 85 عبر لوكا مودريتش قبل أن يحسم جود بيلينغهام الأمور في الدقيقة 96 ممهدا الطريق للنادي الملكي لاعتلاء صدارة الليغا.

شاركها.
Exit mobile version