في تقرير خاص من داخل سجن فرع فلسطين للأمن العسكري في دمشق يكشف مراسل الجزيرة ماجد عبد الهادي تفاصيل مروعة عن حقبة حكم عائلة الأسد التي امتدت لنصف قرن، متتبعا مسار النظام منذ وصوله إلى السلطة.

ويرصد التقرير المفارقة المأساوية بين شعار “الأسد أو نحرق البلد” الذي رفعه مناصرو النظام ردا على الثورة الشعبية عام 2011، وانتهاء حكمهم بحرق ضريح مؤسس النظام حافظ الأسد في مسقط رأسه بالقرداحة بعد هروب ابنه بشار من دمشق.

وتكشف الوثائق كيف استخدم النظام القضية الفلسطينية غطاء لتحويل فرع فلسطين المخصص أصلا لمتابعة الشؤون الإسرائيلية إلى جهاز قمع وحشي.

وبعد سقوط النظام تجلى حجم المأساة: مليون قتيل، و12 مليون مشرد، وعشرات الآلاف في سجون وصفت بأنها “لا تصلح للحيوانات”، في حين يواصل أهالي المفقودين البحث المضني عن مصير ذويهم

شاركها.
Exit mobile version