قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اليوم الخميس إن الولايات المتحدة وبريطانيا وحلفاءهما ينتهكون قواعد القانون الدولي بتنفيذهم ضربات في اليمن.

وأضاف لافروف: “لم يعط أحد الإذن لأي جهة بقصف اليمن تماما كما لم يأذن أحد لحلف شمال الأطلسي (ناتو) بقصف ليبيا عام 2011، مشددا على أن “لا أحد منح هذه الدول هذه الصلاحيات، وهم بذلك يدوسون على قرار مجلس الأمن الداعي إلى حماية الشحن التجاري”.

وأفاد مسؤول أميركي للجزيرة اليوم أن القوات الأميركية شنت ضربات جديدة على مواقع تابعة لجماعة أنصار الله (الحوثيين) في اليمن.

كما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية في 13 يناير/كانون الثاني الجاري، عن مصادر محلية، أن الطيران الأميركي استهدف مواقع تابعة للحوثيين بمحافظة الحديدة غربي البلاد، ردا على صاروخ أطلقه الحوثيون.

وقبلها بيوم، شنت الولايات المتحدة وبريطانيا أكثر من 150 ضربة على أكثر من 30 موقعا عسكريا يسيطر عليه الحوثيون.

وقالت الجماعة إن الغارات تسببت في مقتل وإصابة 11 شخصا، متوعدة بـ”الرد المؤلم على أميركا وبريطانيا”.

وقال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن إن تلك الضربات نفذتها القوات الأميركية والبريطانية ردا على هجمات الحوثيين “غير المشروعة والخطيرة والمزعزعة للاستقرار”.

ما أثر الضربات الأمريكية التي استهدفت مواقع لأنصار الله الحوثيين في اليمن؟

قوة بحرية

ويستهدف الحوثيون منذ نوفمبر/تشرين الأول الماضي كل السفن التجارية، الإسرائيلية أو المرتبطة بإسرائيل، التي تمر عبر البحر الأحمر، تضامنا مع فلسطينيي غزة الذين يتعرضون لعدوان إسرائيلي متواصل منذ مطلع أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وبهدف احتواء هذه الهجمات أعلنت الولايات المتحدة في وقت سابق تشكيل قوة في البحر الأحمر تضم 10 دول، بينها دولة عربية هي البحرين، ضمن ما أطلق عليها عملية “حارس الازدهار”، لكن جماعة الحوثي أكدت أن هذا التحالف لن يوقف عملياتها.

شاركها.
Exit mobile version