يفتقد منتخب بلجيكا خدمات قائده كيفين دي بروين والمهاجم روميلو لوكاكو عند مواجهة فرنسا وإيطاليا خلال الشهر الجاري في دوري الأمم الأوروبية.

والأسابيع الأخيرة، تحدث اللاعبان مع المدرب دومينيكو تيديسكو، والاتحاد البلجيكي مقتنع بأن كليهما سيبقيان في المنتخب الوطني على الأقل حتى كأس العالم المقبلة عام 2026، وفقا للصحافة المحلية.

وذكرت صحيفتا “لو سوار” و”سودبريس” أن اللاعبين لن يتركا المنتخب، لكنهما اعتذرا عن عدم المشاركة بسبب رغبتهما في الحصول على بعض الراحة.

وكان لوكاكو (البالغ من العمر 31 عاما) قد غاب بالفعل عن آخر استدعاء أوائل سبتمبر/أيلول الماضي حيث كان في خضم الانتقال من تشلسي إلى نابولي.

وقال المدرب تيديسكو في ذلك الوقت إنه يعتمد على هداف بلجيكا التاريخي مستقبلا.

وتغلبت بلجيكا على إسرائيل 3-1 وخسرت 0-2 أمام فرنسا بدوري الأمم الأوروبية، وستواجه إيطاليا في 10 أكتوبر/تشرين الأول في روما، وفرنسا في 14 من نفس الشهر في بروكسل.

لوكاكو خاض 119مباراة مع بلجيكا وسجل 85 هدفا (الأناضول)

غضب دي بروين

وشارك دي بروين (33 عاما) في تلك المباريات، وكان غاضبا للغاية بعد مباراة فرنسا بسبب الأداء السيئ للمنتخب وذهب إلى حد القول إن بعض زملائه في الفريق لم يقوموا بعملهم على أرض الملعب.

وأشارت وسائل الإعلام البلجيكية إلى أن دي بروين وجّه كلمات جارحة لزملائه في غرفة الملابس.

وخشيت الصحافة المحلية ذلك الوقت أن يقرر دي بروين مغادرة المنتخب، كما فعل زملاء آخرون من الجيل الذهبي لكرة القدم البلجيكية مثل إيدن هازارد (33 عاما) ويان فيرتونغن (37 عاما) وتيبو كورتوا (32 عاما) على الرغم من أن الأخير سيكون على استعداد من حيث المبدأ للعودة إذا تغير المدرب.

ومنذ بداية مسيرته الدولية عام 2010، خاض دي بروين 107 مباريات دولية سجل خلالها 30 هدفا، وهو حاليا سابع أكثر لاعب تمثيلا لمنتخب بلاده.

ويعود غياب دي بروين في الأساس إلى الإصابة التي تعرض لها قبل أسبوعين في دوري أبطال أوروبا.

شاركها.
Exit mobile version