انضم أكثر من 300 ألف شخص إلى عريضة عبر الإنترنت تطالب بإعادة مباراة المنتخب الألماني أمام نظيره الإسباني في ربع نهائي كأس أمم أوروبا (يورو 2024) في ألمانيا بسبب ادعاءات حول وقوع أخطاء تحكيمية بما في ذلك واقعة لمسة يد ضد مارك كوكورييا.

وفسر إيريك في مؤسس العريضة على موقع “تشينغ دوت أور” الإلكتروني هذه الخطوة بأنها تأتي بناء على العديد من القرارات الخاطئة للحكم الإنجليزي أنتوني تايلور خلال المواجهة التي انتهت بفوز إسبانيا 2-1 يوم الجمعة الماضي بعد اللجوء لوقت إضافي.

وتمثلت الواقعة الرئيسية -في هذا اللغط- في تسديدة جمال موسيالا التي لمست يد كوكورييا خلال الوقت الإضافي أثناء التعادل بهدف لمثله، لكن تايلور لم يحتسب ضربة جزاء لمنتخب “الماكينات” كما لم يتدخل حكم الفيديو المساعد (الفار).

وتسببت هذه الواقعة في حالة من الجدل، لكن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) أكد قبل البطولة أن مثل هذه الوقائع وحين تكون الذراع ليست بوضعية غير طبيعية فلن تحتسب ضربة جزاء.

وبعد الجدل الذي أثير، حسم “يويفا” الحالة بقول إن قرار تايلور بعدم احتساب ركلة جزاء لألمانيا “صحيح، لأن يد كوكورييا لم تكن في وضع غير طبيعي في الوقت الذي ضربت فيه الكرة”.

ووقع 315 ألف شخص على العريضة بحلول صباح اليوم الأحد، لكنها بادرة ذات أثر معنوي ليس أكثر، حيث يستعد منتخب إسبانيا لملاقاة نظيره الفرنسي بالمربع الذهبي الثلاثاء المقبل.

وفي يونيو/حزيران 2013، تعرض تايلور للاعتداء من جانب جماهير روما الغاضبة في المطار، بعدما أدار مباراة نهائي الدوري الأوروبي التي شهدت خسارة الفريق الإيطالي.

وأدار تايلور نهائي الدوري الأوروبي بين روما وإشبيلية بملعب “بوشكاش أرينا” وانتهت المباراة بفوز النادي الأندلسي بركلات الترجيح (1-4) بعد نهاية الوقتين الأصلي بالتعادل 1-1.

شاركها.
Exit mobile version