قال مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بالحق في السكن اللائق، بالاكريشنان راجاغوبال، إن مبادرة “محكمة غزة” تشكل “نقطة تحول” في النضال من أجل العدالة للفلسطينيين.
جاء ذلك في منشور لراجاغوبال على منصة إكس، أمس الأحد، في معرض تعليقه على مبادرة “محكمة غزة” التي جمعت أكاديميين ومثقفين ومدافعين عن حقوق الإنسان ومندوبي وسائل إعلام وممثلين عن منظمات مدنية في العاصمة البوسنية سراييفو، في الفترة من 26 إلى 29 مايو/أيار الماضي.
وأشار راجاغوبال إلى أن محكمة غزة أسّست للتحقيق في الجوانب القانونية والسياسية والأخلاقية للأحداث في غزة التي تتعرض لحرب إبادة إسرائيلية مستمرة.
ومضى قائلا إن “المحكمة تشكل نقطة تحول في النضال من أجل العدالة للفلسطينيين والإنسانية جمعاء”.
ويوم الخميس، أدانت “محكمة غزة” في البيان الختامي لجلساتها بسراييفو جرائم الإبادة الجماعية والاستعمار الاستيطاني والتعذيب والتدمير التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني.
وأكد البيان حق الشعب الفلسطيني في جميع أشكال النضال بما فيها المقاومة المسلحة، وفق ما أكدته الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وتحظى المحكمة بدعم منتدى شباب منظمة التعاون الإسلامي، الذي يتألف من 66 منظمة شبابية، منها 50 منظمة شبابية من الدول الأعضاء و16 منظمة شبابية دولية تمثل الأقليات المسلمة.
ومن المقرر أن تعقد الجلسة الختامية التي سيُصدر فيها القرار النهائي بمدينة إسطنبول خلال أكتوبر/تشرين الثاني، حيث سيستمع فريق المحكمة إلى شهادات الضحايا والشهود، ويضم الفريق شخصيات متخصصة في مجالات القانون والثقافة والسياسة والمجتمع المدني.
ومن المرتقب أن تحاكم إسرائيل غيابيا من قبل أعضاء المحكمة بتهمة ارتكاب جرائم حرب وإبادة جماعية في غزة.
وتهدف المحكمة إلى أن تُجري محاكماتها بشفافية كاملة، بعيدًا عن التأثيرات السياسية، وبلا قيود، وضمن جدول زمني واقعي.