يجري وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن اليوم السبت محادثات في تركيا، المحطة الأولى في جولة جديدة تشمل دولا عدة ويبحث خلالها بالخصوص الحرب على قطاع غزة وتداعياتها على المنطقة.
ووصل بلينكن مساء أمس الجمعة إلى إسطنبول، ومن المقرر أن تشمل جولته إسرائيل والضفة الغربية المحتلة و5 دول عربية، هي مصر والأردن وقطر والسعودية والإمارات، إضافة إلى اليونان.
وتأتي الجولة وسط مخاوف من اندلاع مواجهات على نطاق واسع بين حزب الله اللبناني وإسرائيل عقب اغتيال صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت الثلاثاء الماضي.
وقال مسؤول في الخارجية الأميركية لشبكة “سي إن إن” إن التواصل غير المباشر مع إيران لمنع صراع أوسع بالمنطقة هو محور رئيسي لجولة وزير الخارجية.
وفي تصريحات سابقة، قال وزير الخارجية الأميركي إنه سيعود إلى المنطقة للمشاركة في الجهود بشأن الوضع في غزة، مضيفا أنه سيواصل الحث على حماية المدنيين والعمل بشكل مكثف مع الشركاء لتأمين إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية بشكل مستمر إلى القطاع.
وكانت الخارجية الأميركية قالت أيضا إن من بين أهداف الزيارة ضمان عدم تهجير الفلسطينيين من أرضهم قسرا، بالإضافة إلى تبديد التوترات الإقليمية، بما فيها ردع هجمات الحوثيين على السفن التجارية في البحر الأحمر، وتجنب التصعيد في لبنان.
وبالإضافة إلى الحرب على غزة، يبحث بلينكن في تركيا ملف انضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو).
ومن المقرر أن يتوجه بلينكن إلى اليونان في زيارة قصيرة بعد محادثات يجريها في إسطنبول مع نظيره التركي هاكان فيدان.
