نظم ناشطون في العاصمة الأيرلندية دبلن، مظاهرة احتجاجية على مشروع “نيمبوس” (Nimbus) بين إسرائيل وشركة غوغل عملاق التكنولوجيا.

واجتمع المتظاهرون أمام المقر الإقليمي لشركة غوغل في أوروبا، للتنديد بالاتفاق المبرم مع إسرائيل بقيمة 1.2 مليار دولار.

وطالب المتظاهرون “غوغل” بإنهاء الاتفاق، مطلقين هتافات من قبيل “قاطعوا البضائع الإسرائيلية”، و”لا للتكنولوجيا من أجل الفصل العنصري”، و”لا لنيمبوس”.

ومشروع نيمبوس هو اتفاق مثير للجدل للحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي بقيمة 1.2 مليار دولار بين الحكومة الإسرائيلية وشركتين تكنولوجيتين، هما غوغل وأمازون.

ويوفر المشروع خدمات سحابية للجيش الإسرائيلي، ما يسمح من خلالها بمزيد من المراقبة وجمع بيانات غير قانونية عن الفلسطينيين، وتسهيل توسيع المستوطنات غير القانونية.

ونقلت الأناضول عن عضو جمعية كيلدير للتضامن مع فلسطين كارمل ديلاني قولها إنها تشارك في الاحتجاج، لأنها وباقي المشاركين “يشعرون بقلق عميق من أن التكنولوجيا تستخدم لدعم الإبادة الجماعية في فلسطين”.

وأضافت “نحن هنا اليوم لإظهار التضامن مع أكثر من 50 موظفا في غوغل، تم فصلهم في الولايات المتحدة بسبب اتخاذهم موقفا من أجل الإنسانية”.

كما أعربت عن بالغ قلقها من استخدام مشروع نيمبوس في “دعم أول إبادة جماعية بواسطة الذكاء الاصطناعي”.

مشروع نيمبوس.. هكذا تتجسس إسرائيل على الفلسطينيين

وكانت غوغل فصلت 50 من موظفيها بالولايات المتحدة، حيث يقع مقرها الرئيسي، بسبب احتجاجهم على مشروع نيمبوس، الذي تم منحه بشكل مشترك لغوغل وأمازون لتزويد إسرائيل وجيشها بالخدمات السحابية.

ويأتي حراك الشارع بأيرلندا المندد بجرائم إسرائيل بالتزامن مع حراك حكومي مرافق، حيث أعلنت كل من أيرلندا وإسبانيا والنرويج نهاية مايو/أيار الماضي اعترافها بدولة فلسطينية رسميا، رغم رد الفعل الغاضب من إسرائيل التي تجد أن عزلتها الدولية تزداد بعد مرور 8 أشهر على حربها المدمرة على قطاع غزة.

شاركها.
Exit mobile version