انتهت مباراة برشلونة وخيتافي في الدوري الإسباني بالتعادل 1-1، لكن النتيجة كانت ستكون مختلفة لو احتسب الحكم بابلو غونزاليس فويرتيس ركلة جزاء للبارسا بعد الإمساك الواضح بجول كوندي مدافع البرسا من قبل كريستيانتوس أوتشي داخل منطقة الجزاء.

ففي الدقيقة الـ80، منع كوندي من التوغل لاعب خيتافي والتحم معه في منطقة الجزاء وأسقطه داخل المنطقة بطريقة واضحة.

وعلى الرغم من الرؤية الواضحة للعب، فإن الحكم غونزاليس فويرتيس رفض بسرعة احتساب ركلة جزاء كما أن حكم الفيديو المساعد (الفار) لم يطلب منه ذلك.

وتسبب قرار الحكم في حالة غضب كبيرة لدى جمهور الفريق الكتالوني، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، إذ قارن البعض لقطة كوندي، بالخطأ الذي ارتكب على الألماني أنطونيو روديغر، لاعب ريال مدريد، والذي احتسبه الحكم ركلة جزاء للميرينغي، أمام خيتافي، الشهر الماضي في الليغا.

وترى صحيفة “موندو ديبورتيفو” أن الصور التلفزيونية توضح أن أوتشي أمسك بكوندي وكان يجب احتساب ركلة الجزاء، لكن الأمر الأكثر إثارة للدهشة هو أن لقطة مشابهة للغاية مع ريال مدريد تم احتسابها بالفعل ركلة جزاء.

ففي الأول من ديسمبر/كانون الأول الماضي، وبالتحديد خلال المباراة ضد خيتافي في البرنابيو، أمسك المدافع آلان نيون مدافع ريال مدريد أنطونيو روديغر عند تنفيذ ركلة ركنية، وفي تلك اللقطة أشار الحكم أليخاندرو خوسيه هيرنانديز إلى وجود ركلة جزاء، وبعد القرار، تمكن جود بيلينغهام من تحويل ركلة الجزاء إلى هدف.

وبعد مرور شهر ونصف شهر، يبدو أن معايير التحكيم -حسب موندو ديبورتيفو- تغيرت ولم يعتبر تدخل أوتشي على كوندي ركلة جزاء.

شاركها.
Exit mobile version