استهلت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) العام الجديد وفي دقائقه الأولى بالإعلان عن قصف تل أبيب وضواحيها وغلاف قطاع غزة بوابل من الصواريخ.

وقالت كتائب القسام إنها قصفت تل أبيب وضواحيها بوابل من الصواريخ من طراز “إم 90” ردا على “المجازر الصهيونية بحق المدنيين الفلسطينيين”، ونشرت مقطعا مصورا لعملية إطلاق الصواريخ.

من جهتها، قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” إن إسرائيل استقبلت السنة الجديدة بوابل من الصواريخ من قطاع غزة. كما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن نحو 20 صاروخا أطلقت من قطاع غزة باتجاه وسط إسرائيل.

ووفق إذاعة الجيش الإسرائيلي، فقد دوت صافرات الإنذار في مدينة تل أبيب، وريشون لتسيون واللد والرملة وبني براك ومستوطنة موديعين وسط الضفة الغربية. كما دوت صافرات الإنذار في مدينة سديروت ومناطق أخرى في غلاف غزة.

وتعليقا على الرشقة الصاروخية القسامية، قال الخبير في الشؤون العسكرية اللواء الركن واصف عريقات للجزيرة إن قصف تل أبيب في هذا التوقيت يعد رسالة من كتائب القسام إلى الاحتلال.

وأضاف أن المقاومة “كما برعت في اختيار توقيت معركة طوفان الأقصى يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 فإنها جددت هزيمة الاحتلال من 2023 إلى 2024 أي أنها نقلت الهزيمة نقلة نوعية وقالت للقيادة الإسرائيلية: كما هزمناكم عام 2023 هنا نحن نفتتح العام بهزيمة أخرى”.

شاركها.
Exit mobile version