تصدر اسم ترامب باللغة الإنجليزية منصات التواصل الاجتماعي بعد أن أعلن الجمهوري دونالد ترامب فوزه بانتخابات الرئاسة الـ47 في الولايات المتحدة الأميركية.

ومع إعلان ترامب جلوسه في البيت الأبيض للمرة الثانية، بدأ رواد العالم الافتراضي في التكهن والتنبؤ، كيف ستكون الولاية الثانية لحكمه، بعد أن كانت الأولى مليئة بالأحداث والإثارة.

وتساءل مغردون ما الذي ينتظر المنطقة العربية والعالم بعد انتخاب ترامب رئيسا للولايات المتحدة الأميركية؟

ولأن الشرق الأوسط شهد كثيرا من الأحداث في ولاية ترامب الأولى، شهدت منصات التواصل العربية بعض التحليلات والتفاعلات مع إعلان فوز المرشح الجمهوري لولاية ثانية.

حيث قال مغردون: إن دونالد ترامب الجديد، ليس نفسه دونالد ترامب السابق، حيث يتغير الرؤساء في الولاية الثانية، والأخيرة وترامب نفسه قال سابقا إن أول ما يفكر فيه رئيس أميركي بعد انتخابه، هو التجديد له لولاية ثانية، كبر ترامب في السن، ولم يعد محكوما بإرضاء الكثيرين، كما أن ظروف بلده والعالم وخصومه تغيرت.

وعن سياسة ترامب الخارجية توقع مدونون أن يعمل على إنهاء الحرب في أوكرانيا وفلسطين لينهي نزيف المساعدات الأميركية لهما.

وتوقع ناشطون أن يلجأ ترامب في بداية ولايته لوقف الحرب الإسرائيلية على غزة مقابل البدء بالتطبيع وإعادة طرح صفقة القرن.

ورأى آخرون أن ترامب قد يعيد إحياء اتفاقيات “أبراهام”، وقد يسعى لضم دول عربية جديدة إلى دائرة التطبيع مع إسرائيل، وهذا الأمر قد يزيد من تعقيد الموقف الفلسطيني، وقد يؤثر على التوازنات في المنطقة، حيث إن ترامب قد لا يكون ملتزما بعملية سلام شاملة كما تفضلها الدول العربية الأخرى.

كما أنه سيعمل على الضغط الاقتصادي على إيران.

أما عن خسارة هاريس الانتخابات فأشار بعض المغردين إلى أن ترامب فاز بالانتخابات، وعاقب العرب هاريس لأن رئيسها “الصهيوني” بايدن وقف حتى النخاع مع حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية لغزة.

وأضاف هؤلاء أن ترامب فاز رغم أن معظم أصوات اليهود ذهبت لهاريس، هم لا يختلفون في مواقفهم من القضية الفلسطينية، وانحيازهم الصارخ لإسرائيل.

وأشاروا إلى أن السيناريو الأرجح بالنسبة لغزة هو: أن بايدن سيضغط من هنا حتى تسليم ترامب الرئاسة على إسرائيل للموافقة على خطة وقف الحرب بغزة، يساعده أنه سيكون متحللا من ضغوط اللوبي اليهودي، وسيحرص على معاقبة نتنياهو الذي حرمه من فرصة تحقيق إنجاز في المنطقة يساعد هاريس.

وقال مدونون إن ترامب سيتسلّم أميركا منهكة لكنه فاز بالمجلسين وبالمحكمة العليا وهذا يمكنه من فتح ملف النخبة/الدولة العميقة وتفكيكها، وستكون حربه كبيرة داخليا.

ورأى مغردون أن المشهد نفسه يتكرر فقبل 8 سنوات أدخلوا هيلاري معمعة الانتخابات وقبل 24 ساعة من لحظة النتائج أطاحوا بها، من كان يظن ان الأميركان سيسلمون إدارة البيت الأبيض لامرأة فقد أساء الظن ..!! بغض النظر عن تبجحهم بحقوق المرأة وتمكين المرأة فإن الغرف السرية المغلقة لديهم لا تقبل أن يتولى رئاستهم العليا امرأة.

شاركها.
Exit mobile version