قُتل لبناني في غارة إسرائيلية بطائرة مسيرة على سيارة في بنت جبيل جنوبي لبنان، كما وقعت غارة أخرى على طريق بلدة صربين وألقت طائرة مسيرة قنبلة في بلدة كفركلا، وفقا لما أوردته الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية.

وقالت وزارة الصحة اللبنانية في بيان إن “غارة العدو الإسرائيلي بمسيرة استهدفت رابيد (سيارة نقل صغيرة) على طريق عين المزراب تبنين قضاء بنت جبيل وأدت إلى سقوط شهيد”.

وفي هجوم آخر، قالت الوكالة الوطنية للإعلام إن مسيّرة إسرائيلية ألقت قنبلة قرب أحد المواطنين أثناء قيامه بنقل أثاث من منزله في بلدة كفركلا جنوبي البلاد، لكنه لم يصب في الهجوم.

كما نفذت مسيّرة إسرائيلية غارة بصاروخ موجه على سيارة في طريق بلدة صربين، لكن الصاروخ لم يصب السيارة واستقر وسط الطريق، وفقا للوكالة نفسها.

اقتحام مصنع

وذكرت الوكالة أيضا أن قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت مصنعا للغرانيت على طريق مركبا عديسة الحدودي، حيث قامت بتفتيشه بدقة، ووضعت تحذيرا لصاحب المصنع على الباب.

وجاء في المنشور الذي ألصق على بوابة المصنع أن “بعض الذين تعمل معهم يشتبه في ارتباطهم مع حزب الله، فكن حذرا”.

ويسري وقف إطلاق النار بين حزب الله اللبناني وإسرائيل منذ 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، لكن الجيش الإسرائيلي يشن غارات شبه يومية على لبنان ويواصل تنفيذ عمليات تجريف وتفجير في جنوب البلاد.

ولا تزال القوات الإسرائيلية تحتل 5 تلال لبنانية كانت قد سيطرت عليها خلال العدوان الذي تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/أيلول 2024، مما أسفر عن أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح.

وفي 5 أغسطس/آب الجاري، أصدر مجلس الوزراء اللبناني قرارا بحصر السلاح بيد الدولة بما في ذلك سلاح حزب الله، وكلف الجيش بوضع خطة لإنجاز ذلك خلال هذا الشهر وتنفيذها بحلول نهاية العام، وهي خطوة رفضها الحزب محذرا من أنها قد تتسبب في حرب أهلية.

شاركها.
Exit mobile version