حث ملك ماليزيا السلطان إبراهيم إسماعيل المواطنين على عدم تحويل منصات التواصل الاجتماعي إلى أماكن للجدال، منتقدا آخرين تؤدي أفعالهم إلى الانقسام والصراع.

كما حذر السلطان إبراهيم من التطرف، وخاصة فيما يتعلق بالقضايا ذات الصلة بالعرق والديانة.

وذكرت صحيفة “ذا ستار” الماليزية أن السلطان إبراهيم قال خلال احتفالات العام الهجري الجديد في مركز بوتراجايا الدولي للمؤتمرات اليوم الأحد “لا تسيئوا للآخرين، ولا تتسببوا في انتشار المحتويات المسيئة، لأن ذلك لن يفضي إلا إلى الانقسام والصراع”.

واعترف ملك ماليزيا بالتحديات التي يواجهها المواطنون اليوم في ظل التدفق غير المقيد للمعلومات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، التي يصعب تنظيمها.

ولذلك، شدد ملك ماليزيا على أهمية أن يمارس الماليزيون الحذر عند الحصول على معلومات دينية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث يتعين أن يتأكدوا من أن المحتوى أصلي ومن مصادر موثوق بها.

وتمارس ماليزيا شكلا فريدا من أشكال الملكية، حيث يتناوب سلاطين البلاد التسعة على تولي منصب الملك كل 5 سنوات.

ويلعب النظام الملكي دورا شرفيا في الغالب بماليزيا، ولكن السنوات الأخيرة شهدت تزايد نفوذه نتيجة لعدم الاستقرار السياسي في البلاد.

شاركها.
Exit mobile version