في لقاء تلفزيوني حديث، لفت سيف الخياط، مستشار رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، أنظار المشاهدين بسلوكيات وحركات غير مألوفة أثناء الحوار. وسرعان ما انتشرت مقاطع الفيديو على منصات التواصل الاجتماعي، حيث اعتبر البعض أن تصرفاته بدت غير مريحة ومحرجة، خاصة أنه يمثل الحكومة العراقية.
حركات غريبة لمستشار السوداني “سيف الخياط” في لقاء تلفزيوني | #وان_نيوز #العراق pic.twitter.com/lv0cJYjNn9
— 1 News – وان نيوز (@onenewsiq) February 22, 2025
أثارت هذه الحادثة جدلا واسعا بين المتابعين حول سلوك المسؤولين خلال الظهور الإعلامي، مؤكدين على أهمية الالتزام بالاحترافية في مثل هذه المناسبات. كما تساءل الكثيرون عن المعايير التي اعتمدها رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني في تعيين مستشار يظهر بهذا الشكل على التلفزيون.
مستشار السوداني سلام عادل حاليا سيف الخياط سابقا في لقاء تلفزيوني!!!!
مستشار يعني السوداني يستشاره !!!
يعني ياخذ افكاره وكلامه ورأيه !!!!
فتخيلوا الاستشاره من هذا الشخص
علما ان السوداني عين الف مستشار له pic.twitter.com/BOciszdD7t— اخبار العراق (@jmally99415941) February 23, 2025
مع الأسف ان يقوم الزميل سيف الخياط او سلام عادل بمثل هكذا حركات اثناء برنامج لحوار سياسي مع احد الفضائيات وهو محسوب على مكتب اعلام رئيس الوزراء ،
رسالة الى الاخ #رييع_نادر الم يحن وقت المراجعة بعد ؟!#انا_علي_العهد#السفيانيون #السيد_حسن_نصرالله #السوداني #الحكومة_العراقية pic.twitter.com/xM6IQxK3V3— مركز الخطاب الوطني NDC 🇮🇶 (@almst_2024) February 23, 2025
من الجدير بالذكر أن سيف الخياط عُرف بمواقفه المثيرة للجدل، وكان أحد أبرز تلك المواقف في عام 2010 عندما استهدف الصحفي العراقي منتظر الزيدي، الذي اشتهر عالميًا بعد أن رمى بحذائه الرئيس الأميركي السابق جورج بوش خلال مؤتمر صحفي في بغداد عام 2008. في تلك الواقعة، تعرض الزيدي لموقف مماثل أثناء مؤتمر صحفي عقده في باريس، حيث قام شخص عراقي -قدم نفسه كصحفي- برمي حذائه باتجاهه.
الشخص الذي قام بهذا الفعل لم يكن سوى سيف الخياط، الذي استغل لقاءً نظمه نادي الصحافة العربية في باريس بحضور عدد كبير من الصحفيين الفرنسيين والمراسلين الأجانب، ليرمي حذاءه باتجاه الزيدي أثناء حديثه أمام الحضور، مما أثار ضجة في القاعة.
وبرر الخياط تصرفه بأنه رد فعل على موقف الزيدي السابق، حيث رفض وصف العراق بأنه “بلد محتل”، وانتقد بشدة تصرفه برمي الحذاء على بوش، معتبرًا ذلك إهانة غير مبررة. وأكد الخياط، الذي كان يقدم نفسه آنذاك كصحفي ولاجئ عراقي، أن مثل هذه الأفعال لا تمثل جميع العراقيين، بل تسيء إلى صورتهم في المحافل الدولية.