تتجه أنظار عشاق الساحرة المستديرة السبت المقبل إلى ملعب لوسيل المونديالي، الذي يحتضن نهائي كأس الأمم الآسيوية لكرة القدم بين منتخبي قطر والأردن، في موقعة عربية خالصة.

وكان منتخب الأردن قد بلغ المباراة النهائية للبطولة الآسيوية، للمرة الأولى في تاريخه، عقب فوزه المثير على كوريا الجنوبية بثنائية نظيفة.

ولحق منتخب قطر -صاحب الأرض والجمهور- بنظيره الأردني بعد فوزه الدراماتيكي على نظيره الإيراني بـ3 أهداف مقابل هدفين، علما أن الضيوف تقدموا بهدف مبكر عند الدقيقة الرابعة.

وبذلك بلغت قطر المباراة النهائية لكأس آسيا، للمرة الثانية تواليا بعد فوزها بلقب النسخة الماضية على حساب اليابان، وذلك في البطولة التي استضافتها الملاعب الإماراتية.

في الجهة المقابلة أخفق المنتخب الإيراني في فك عقدة نصف النهائي التي أصابته منذ 4 عقود، حيث أخفق في تخطي هذا الدور 7 مرات منذ نسخة عام 1980، مع الإشارة إلى أنه أكثر المنتخبات الآسيوية وصولا إلى الدور قبل النهائي في كأس آسيا بـ9 مرات.

إشادة وتفاؤل

ورصد برنامج “شبكات” -في حلقته بتاريخ (2024/2/8)- تفاعل المغردين مع تأهل “العنابي” القطري إلى الموقعة الختامية الآسيوية، واقترابه من الاحتفاظ بلقبه القاري، وقد أكد بعضهم أن اللقب سيكون في نهاية المطاف عربيا بغض النظر عن الفائز به.

وفي هذا الإطار أشاد “الجازي” بأداء منتخب بلاده، وقال: “أداء تاريخي لمنتخبنا الوطني، روح عالية من اللاعبين وإبداع النجم أكرم عفيف. نصف نهائي أسطوري وكأنه المباراة النهائية”.

وسار أحمد البنعلي في الاتجاه ذاته مثنيا على المستوى الكبير للعنابي، وقال: “لم تكن مباراة كرة قدم، بل كانت ملحمة بكل معنى الكلمة. ملحمة خاضها العنابي بكل رجولة وروح قتالية عز نظيرها. مبروك قطر، مبروك لكل العرب”.

ووجّه ياسين التهنئة للشعب القطري بعد تأهل العنابي للمباراة النهائية، وأضاف معلقا: “منتخب يستحق عن جدارة واستحقاق… الحمد لله، نهائي كأس آسيا سيحققه منتخب عربي”.

أما أحمد فقد ركز على نقطة تبعث التفاؤل لدى الجماهير القطرية، إذ قال: “قطر لعبت أمام 6 منتخبات في كأس آسيا، وفازت في جميع مبارياتها ويتبقى النهائي”، وأضاف: “الغريب أن جميع الفرق تنتهي بحرف النون.. والقادم النهائي أمام الأردن!”.

تجدر الإشارة إلى أن نهائي العنابي والنشامى سيكون الثالث من نوعه الذي يجمع بين منتخبين عربيين في تاريخ كأس آسيا بعد نهائي 1996 حين توجت السعودية على حساب الإمارات بركلات الترجيح، ونهائي 2007 الذي عرف فوز العراق على حساب السعودية بهدف نظيف.

شاركها.
Exit mobile version