على وقع الرصاص والقصف ينزح الأهالي من خان يونس قسرا إلى رفح هربا من البطش والقتل حاملين معهم أقصى ما يستطيعون نقله من مستلزماتهم وضروريات الحياة التي يحتاجونها.

بلال خالد صحفي من خان يونس وثق رحلة نزوحه من بيته إلى مدينة رفح تحت صوت الرصاص الكثيف، ونشر مجموعة من المقاطع عبر حسابه على إنستغرام، وعلق بالقول “تحت الرصاص والقذائف أغلقت باب بيتنا ونزحنا قسرا إلى رفح، ولا أعلم هل سنعود إليه أم لا، وهل سنعود ونجد بيتنا أم كومة ركام؟ وهل سنبقى أحياء حتى نفتح هذا الباب مرة أخرى؟ لا أحد يعلم”.

ومع هذه الأسئلة التي طرحها خالد هناك سؤال آخر يتم طرحه على منصات التواصل بين سكان المدينة: هل الطرق سالكة من خان يونس إلى رفح؟ وأين هي الاشتباكات بين فصائل المقاومة وقوات الاحتلال الإسرائيلي؟

كما أظهرت المقاطع التي نشرها خالد نزوح الأهالي مشيا على الأقدام لمسافة تصل أكثر من 15 كيلومترا من خان يونس إلى رفح.

وبات عشرات آلاف النازحين في مراكز الإيواء بخان يونس محاصرين في ظل تصاعد القصف الإسرائيلي على المنطقة، مع تصدي فصائل المقاومة الفلسطينية لقوات الاحتلال التي تحاول التوغل في محاور عدة.

وقال مصدر طبي فلسطيني إن 50 فلسطينيا استشهدوا وأصيب 120 في قصف إسرائيلي استهدف المناطق الغربية لمدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية.

شاركها.
Exit mobile version