قالت صحيفة هآرتس الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، إن هناك تفاهمات بين إسرائيل ومصر والولايات المتحدة تقضي بتولي شركة أمنية أميركية خاصة إدارة معبر رفح، بعد انتهاء العمليات العسكرية الإسرائيلية في المدينة الواقعة على الحدود مع مصر.
وذكرت الصحيفة أن الدول الثلاث اتفقت على هذا الأمر، لكن لم يتضح بعد أي شركة ستتولى إدارة المعبر.
ورفضت الحكومة الإسرائيلية التعليق على هذه الأنباء، فيما قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي إنه لا يعلم أي شيء عن هذه المسألة.
يشار إلى أن الجيش الإسرائيلي تقدم، أمس الاثنين، في إطار “عملية مباغتة” إلى أجزاء من رفح جنوبي قطاع غزة، كما سيطر على معبر رفح الحدودي من الجانب الفلسطيني.
وذكرت تقارير أن إسرائيل طمأنت الولايات المتحدة ومصر أن العملية في رفح ستكون محدودة، مشيرة إلى أن هدفها الوحيد هو ضمان ألا تسيطر حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بعد الآن على المعبر.
كما أوضحت تل أبيب، وفقا لهذه التقارير، أن هذا الأمر سيعد بمثابة تراجع لحماس التي لن تستطيع فرض ضرائب على البضائع الواردة إلى القطاع.