أفادت تقارير صحفية بأن عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو سبوتيفاي هذا الموسم باتت مستحيلة عمليا، في ظل التأخير في أعمال البناء ومشاكل لوجستية أخرى.

وأغلق كامب نو أبوابه نهاية موسم 2023، ومنذ ذلك الحين يخضع الملعب لعملية تجديد لاستيعاب 105 آلاف متفرج.

وكان من المنتظر أن يعود النادي الكتالوني إلى معقله في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي ليتزامن مع الذكرى الـ125 لتأسيسه، لكن ذلك لم يحدث.

كما كان برشلونة يخطط لخوض الكلاسيكو على الملعب الجديد والمقرر إقامته في 10 أو 11 مايو/أيار المقبل، إضافة إلى بقية المباريات المحلية في الموسم الجاري.

أحد أسباب تأجيل العودة إلى كام نو يتمثل في تأخر تجهيز الأماكن الخاصة بكبار الشخصيات (غيتي)

حتى الموسم المقبل

صحيفة “سبورت” أشارت إلى أن برشلونة لن يعود إلى ملعبه هذا الموسم، وأن أحد الأسباب يتمثل في تأخر تجهيز الأماكن الخاصة بكبار الشخصيات، والتي قد تستغرق 3 أشهر، كما أرجأ النادي أعمال السقف حتى صيف 2026.

وعلاوة على ذلك، يواجه برشلونة مشاكل متعددة فيما يتعلق بالتصاريح، حيث لم يتأكد النادي بعد من خطة طوارئ أو إخلاء مناسبة للملعب، في حالة نشوب حريق.

ونظرا للأعمال غير المكتملة في العديد من مناطق الملعب، فإن برشلونة غير قادر على الحصول على ترخيص من وكالات الإطفاء، وهو أمر ضروري.

وتؤكد شركة ليماك، الشركة المسؤولة عن العمليات، أن الملعب يجب أن يكون نشطا تشغيليا بحلول شهر مايو/أيار، ومع ذلك، فإن البيروقراطية ستمدد الإطار الزمني، حيث لا تمتلك الشركة أي خبرة سابقة مع البيروقراطية الإسبانية

ويضيف التقرير أن الفشل في العودة إلى كامب نو هذا الموسم قد يكون له تأثير اقتصادي يبلغ حوالي 28 مليون يورو.

ويشير تحديث جديد إلى أن برشلونة من غير المرجح أن يعود إلى سبوتيفاي كامب نو على الأقل حتى أكتوبر/تشرين من هذا العام.

وتتوقع الصحيفة أن تكون العودة الفعلية في يناير/كانون الثاني 2026، حيث يستمر برشلونة في مواجهة العثرات في تشغيل الملعب.

وكان برشلونة طلب الإذن من مجلس مدينة برشلونة للعمل 6 أيام في الأسبوع وعلى مدار 24 ساعة، وهو الإجراء الذي من شأنه أن يسمح بتسريع العمل في مواجهة الأحداث غير المتوقعة المختلفة التي أثرت على تقدم الأعمال.

شاركها.
Exit mobile version