تقترب مسيرة ماركو رويس مع بروسيا دورتموند من نهايتها وستكون العودة إلى ملعب ويمبلي أفضل ختام من أجل فرصة أخرى لتحقيق المجد في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم بعد 11 عاما من خسارته هناك في النهائي.

وفاز دورتموند بهدف نظيف على باريس سان جيرمان -أمس الثلاثاء- ليتأهل إلى النهائي بهدفين نظيفين في مجموع مباراتي الذهاب والإياب.

وعبر “الجراد الأصفر” إلى نهائي المسابقة القارية الأم، للمرة الأولى منذ 2013 عندما خسر أمام غريمه المحلي بايرن ميونخ على ملعب “ويمبلي” في بداية مسيرة رويس مع دورتموند.

وسيرحل اللاعب البالغ 34 عاما، الذي انضم إلى دورتموند في 2012 بعد أن أمضى هناك عقدا من الزمن كلاعب شاب، في نهاية الموسم بعد فوزه بكأس ألمانيا مرتين، لكنه لم يفز بعد بالدوري الألماني أو دوري أبطال أوروبا.

وقال رويس الذي شارك بديلا أمس الثلاثاء: “إنه شعور لا يوصف. بعد أكثر من 10 سنوات وصلت للنهائي مرة أخرى مع بروسيا”.

وتابع: “لن يسأل أحد غدا عن كيفية فوزنا بالمباراة، التسديدات التي ارتطمت في القائم لن تكون مهمة غدا.. ما يهم هو أن بروسيا دورتموند سيبلغ النهائي مرة أخرى. لم يتوقع أحد ذلك. إنه أمر لا يصدق”.

وحقق دورتموند -الذي يحتل المركز الخامس في الدوري قبل مباراتين على النهاية بعد موسم متقلب- الفوز بضربة رأس من ماتس هوملز.

وسيلعب دورتموند في النهائي، الذي يستضيفه ملعب ويمبلي في الأول من الشهر المقبل، مع الفائز من مواجهة ريال مدريد بطل أوروبا 14 مرة وبايرن ميونخ التي تقام الليلة بعد تعادلهما 2-2 في مباراة الذهاب.

شاركها.
Exit mobile version