دخلت الدفعة الأولى من المساعدات الإنسانية القطرية، اليوم الاثنين، إلى قطاع غزة وذلك عبر معبر إيريز (بيت حانون) شمال القطاع.

وتأتي هذه المساعدات كجزء من الجسر البري الذي أطلقته دولة قطر لإمداد غزة بالوقود والمساعدات الإنسانية، والذي انطلق في وقت سابق عبر معبر كرم أبو سالم.

وبلغ حجم المساعدات التي وصلت 2600 طن، وهي مقدمة من مؤسسات قطرية رائدة تشمل صندوق قطر للتنمية، وقطر الخيرية، والهلال الأحمر القطري.

وتشمل المساعدات مواد غذائية وإمدادات طبية ضرورية، تهدف للتخفيف من المعاناة الإنسانية التي يعيشها سكان القطاع، في ظل الظروف القاسية والتحديات المتفاقمة التي خلفتها حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية، والتي استمرت لمدة 15 شهرا.

وأكدت وزارة الخارجية القطرية أن هذه الخطوة تعكس “التزام الدوحة الراسخ بدعم الأشقاء الفلسطينيين في أوقات الأزمات”، مشددة على أهمية تكثيف الجهود الدولية لضمان إيصال المساعدات إلى غزة بشكل منتظم ومستدام.

جسر بري

وكانت قطر قد أعلنت -الاثنين الماضي- عن تدشين جسر بري لإمداد قطاع غزة بأكثر من 12 مليون لتر من الوقود خلال 10 أيام، تنفيذا لتوجيهات أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.

وجاءت الخطوة بعد أقل من 24 ساعة على دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية حيز التنفيذ، والذي بدأ في 19 يناير/كانون الثاني الجاري.

وسيخصص الوقود المرسل لإنارة المستشفيات وتوفير الطاقة لمراكز إيواء النازحين وضمان تشغيل الخدمات الأساسية في القطاع المحاصر.

وتأتي هذه المساعدات الإنسانية في إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار. ويشمل الاتفاق المكون من 3 مراحل، والذي يمتد لـ42 يوما، إدخال 600 شاحنة محملة بالمساعدات يوميا وفتح معبر رفح بعد 7 أيام من بدء الاتفاق.

شاركها.
Exit mobile version