خرجت مظاهرات في فلسطين ومخيمات الشتات تعبيرا عن الغضب على اغتيال صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) الذي استشهد الثلاثاء مع اثنين من قادة كتائب القسام في هجوم بالضاحية الجنوبية لبيروت.

وبعد الإعلان عن استشهاده، تجمع الأهالي أمام منزل عائلته في بلدة عارورة برام الله (وسط الضفة الغربية)، وهتفوا “يا عاروري طُل وشوف، هي رجالك على المكشوف”.

في الوقت نفسه، خرجت مسيرة وسط مدينة رام الله هتف الشبان خلالها: “يا ضفة ثوري ثوري، واستشهد العاروري”.

وقد نعت المساجد في مدن ومخيمات عدة بالضفة الشهيد صالح العاروري، ودعت إلى الحداد والإضراب.

وخرجت مسيرات في مخيم الفارعة وبلدة طمون ومدينة طوباس شمالي الضفة الغربية، وكذلك في مدينة الخليل ومخيم العروب جنوبا.

كما تظاهرت حشود في نابلس وطولكرم وغيرها.

في غضون ذلك، أصدرت الفصائل الفلسطينية بيانا مشتركا جاء فيه أن اغتيال العاروري “عدوان على الأمة العربية والإسلامية، وليس فقط على لبنان وفلسطين”.

وأعلنت الفصائل الحداد الوطني العام والإضراب الشامل، داعية للرد على اغتيال العاروري “بقوة من كل الساحات والجبهات”.

في الوقت نفسه، خرجت مسيرات في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان للتنديد باغتيال العاروري والمطالبة بالثأر.

وقالت مراسلة الجزيرة نت نجية دهشة إن مخيم البرج الشمالي في منطقة صور شهِد مسيرة شعبية حاشدة نددت بالعدوان الإسرائيلي على غزة واغتيال العاروري، وطالبت بالثأر لدمائه ولجميع الشهداء.

وكذلك خرجت مسيرات في مخيمات البداوي والرشيدية والبص، حيث رفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية وأعلام حركة حماس.

وفي الأردن، خرجت مسيرة بالقرب من السفارة الإسرائيلية في عمّان تنديدا باغتيال العاروري.

كما تظاهرت حشود في مدينة الزرقاء شمال شرق عمّان، حيث هتف المتظاهرون “يا عاروري يا شهيد، تل أبيب رح نبيد”.

وقد أعلنت حركة حماس أن عملية الاغتيال أدت لاستشهاد العاروري والقائدين في كتائب القسام سمير أفندي وعزام الأقرع، و4 آخرين من كوادر وأبناء الحركة.

شاركها.
Exit mobile version