منذ الساعات الأولى على بداية الحرب الإسرائيلية على  قطاع غزة عمل جيش الاحتلال الإسرائيلي على ترحيل وتهجير سكان شمال غزة قسرا إلى جنوب القطاع لتجد العائلات النازحة نفسها أمام واقع مرير، وفي حالة أقل ما يقال عنها مزرية بعدما كانوا يعيشون آمنين في بيوتهم.

وبعبارة “شو بشع أنه يكون اسمك نازحا في بلدك” نشرت الشابة الفلسطينية نور عاشور منشورا عبر حسابها على منصة إكس تحكي فيه تجربتها مع النزوح والأحداث اليومية التي تصادفها في مكان سكنها الجديد في مدينة رفح.

وأصبحت أكبر أمنياتها العودة إلى بيتها ورؤية الناس التي تعودت رؤيتهم، وغردت “بدي دارنا. نفسي أشوف جيرانا”.

وتحاول نور -عبر حساباتها- نقل الواقع المرير الذي يعيشه من نزح من أهالي مدينة غزة والشمال إلى المناطق الجنوبية من القطاع في ظل انعدام أبسط مقومات الحياة، بسبب العدوان الإسرائيلي المستمر منذ 110 أيام، من خلال تدوين يومياتها بسرد قصص معاناة الناس الذين تصادفهم للمرة الأولى في مكان نزوحها.

شاركها.
Exit mobile version