بدأ حياته التعليمية في القدس وحواريها، ثم انتقل إلى الأردن لدراسة الطب، وواصل تخصصه في الجراحة بما في ذلك جراحة الأطفال بالمناظير، حيث يجد السعادة مع شفاء مرضاه.
القدس المحتلة – يبدي الجراح المقدسي ضياء زغيّر شغفا بعلاج الأطفال، وخاصة حديثي الولادة، ويقول إن كلمة “شكرا” من والدي طفل خضع لعملية جراحية ناجحة أهم وسام يحصل عليه.
وزغيّر متخصص في الجراحة العامة وجراحة الأطفال والجراحة بالمناظير للأطفال، ويعمل حاليا بمستشفى “هداسا عين كارم” في مدينة القدس.
ويقول الجراح المقدسي، في حديثه للجزيرة نت، إن من العمليات الدقيقة التي يجريها لأعضاء غير مكتملة لأطفال تتراوح أعمارهم بين ساعات وأيام وحتى سنوات، حتى بات شغوفا بذلك لما يدخله من بهجة وسرور على الأطفال وذويهم.
ويضيف أن شغفه بالطب وعلاج الأطفال لا يشغله عن حبه لمدينته والمسجد الأقصى، ولا يتخيل أن شيئا سيبعده عن مهنته أو مدينته.